![]() |
سعيد موسى شكراً لإهدائنــا الورد في حضور النور ( زهره زهير ) ياااااا لها من انسانه اكبر من مفرداتي والله لذلك سـأخرج الآن حتى استجمعني لها لي عوده للضوء والنقاء غنج نجد |
.
رُغم معرفتِي الْبسيطة بِك إلا أنني تَلمست مِن حَديثك وَبعضاً مِن قلمكِ الْنُضجُ والثقة التي أعْشَقُها .. تَتَراقصين بِ الكلمَات بِ نقاء لَا مُتناهي كَ قلْبكِ .. ، يَا حَبيبة .. كُنت هُنَا لِ أهدِيك بَاقة مِن وَرد و ــ أُتَابِع http://zffat.com/up/upfiles/JVs22421.gif http://zffat.com/up/upfiles/JVs22421.gif http://zffat.com/up/upfiles/JVs22421.gif |
هذي زهره بكل صفاتها جميله اينما تأتي يأتي خلفها المطر
قلب ملئ بالحب والعطاء اعرفها جيداً كــ الطهر واكثر سـ اعود ياغيمه |
متصفح يفوح بالعطر
زهرة زهير يقول خالد الفيصل ... العمر ينقص وحاجاتي تزود ... عقب ما هي أربع صارت ثمان ماهي الحاجه التي لم تصل لها زهرة ومازالت حلما يراود عينيها؟ سعيد موسى لروحك كل النقاء |
سلامٌ من الله عليكِ و رحمة صديقتي العزيزة جداً / نهله أنتِ كــ شجرة الدرّاق تأتين بكامل أناقته وفصوله وإعتداله وخواصه أيضاً فخورة جداً بــ قراءتكِ الأدبية والفكرية والوجدانية ربما أحصر إمتناني لكِ في جملة عظيمة جداً لو علِم الناس خيرها لما تركوها تسرح بغيبوبتها على ألسنتهم .. [ أحبكِ في الله ] لا أجد أعظم منها في قلبي وأنتِ أعلم بما أخفيه لكِ يا صديقتي دعينا نمر في مرحلة حريصة جداً لإيضاح الملتبس والمحتبس عن فهمه .. حينما أكتب عن شيء فــ كوني على ثقة تامه بأن ما تنسجه يداي بالغ الأهمية ولا يأتي لمجرد العبث بالوقت والأبجدية ! حتى وإن جاءت منفردة ومتفردة كــ كلمة [ أحبك ] فإنها تحمل ما يخفيه الوجدان وليس على الكاتب تبرير ما يكتب لقارئه ! ولا يأتي الكلام لمجرد التعرية وإستقطاب أكبر قدر من اللاهثين وفي أحايين اخرى ليست لأناس على قيد الحياة أصلاً ! ربما قمت بإيضاح هذه النقطة في قضماتي لذلك لن أتطرق إليها مرة أخرى .. الأم والصداقه , هما أسمى من كتبت عنهما في حياتي ... إذ أن الأم هي الصديقه والصديقه هي القلب الحنون .. وحين أتحدث عن الصداقه فأنا لا أنتقي إلا صفوتي فقط , ولا أكتب لمجرد العبور في حالة وجدانية مؤقته .. بل أن الشعور ختامي حتى الفناء والتفاني .. أول من تحدثت عن صداقتها تعلم نفسها جيداً وتدرك بأن القلم إستحقها وكامل تفاصيلها كما قلبي تماماً ولا زلت .. وللمعلومية حلمت بها هذا اليوم :) عودة إلى محور النقد اللطيف منكِ سأقول يا نهلتي الكاتب الجيد هو الذي يكتب لمن سبقه وتلاه من الأجيال أنا لا أغرّب اللغة عن منهجها الحقيقي .. وحين اكتب فأنا لا أنصرف عن الكلمة والشعور معاً وأحرص أن لا تفقد هويتها الإبداعية المتكاملة [ لو رجعتي لنصوصي القديمة جداً أيام اللعب كان فطستي ضحك :) ].. وإن كانت النصوص حزينة أو غاضبة فهي من تعاطت مع ظروفها واللحظة التي جاءت بها .. [ يا بت مافي أرق مني :) ] في العصر الجاهلي لم يُكتب الشعر بتعقيده وتقييده وعواصته إلا لأنهم مدركون بأنه سيأتي الجيل الذي يفهمهم جيداً حتى الرموز التي تركها الفراعنة وغيرهم من الأمم خلق الله من يفسح ملامحها الأصيلة فاصلاً بين الشكل والمعنى ! بعيداً عن هذا وقريباً مني أنا أكتب لكافة الفئات من البسيطة وحتى المتمكنة فلكل عهد أجياله و أنجاله بعيداً عن الترميز وبالنسبه لــ القصة برضو أفكر :) على فكرة يعجبني الأستاذ الناقد باسم القاسم وجداً لا يترك فتفوتة إلا وناصحها , إحتراماتي له .. عزيزتي أرى بكِ الناقدة الواعدة صاحبة المنهج النقدي السليم فلو تعيرين هذه النقطة إهتماماً ستبرعين في مسيرتكِ الأدبية أثق بقدراتك ومعينك .. :) ________________________________________ عودة إلى شذراتك وأجيب س / ما منظور زهرة للمجاملة ..؟ ج _ منظوري لــ المجاملة الواهية فهي لا تقدم لــ الطرف الآخر شيء إلا أن تزيده غروراً وتبجيلاً , ناهيك أن المجاملة الآن أصبحت من باب التقديس للأقلام حد تعديها على الذات الإلهيه .. والله في بعض الأحيان أقرأ مجاملات وأتصوّر بــ أني لحاجة لإعادة إسلامي من جديد لمجرد القراءة فقط ! أما المجاملة الموزونة والتي تدفع لــ التي هي أحسن وتقدم خدمة بعيداً عن النفاق والكذب .. فأنا أتبعها لــ الرتب على كتف الموزون و تقويم ما إعوج بذات اللحظة .. أنا شخصياً لا أجامل وهذا الأمر معروف عن زهرة زهير ويحترمه الكثير لذلك الجميع يأتي لإستشارتي حتى في أموره الحياتية .. لكن اللطافة في الأمر مطلوبه وإلا لنفرت منكِ الخليقة :) **** س / برأي زهرتي الخاص هل صحيح أن القسوة النقدية تكون حافزاً و من هو الناقد الواعي ..؟ ج _ القسوة في جميع حالاتها لا تقدم شيء للأفضل إلا إذا أُحسن إستخدامها من حيث القالب والطريقة والوقت أيضاً .. أنا أصدقكِ القول يا نهلتي حين أكتب فــ انتظر النقد الــ [ بنّاء ] أكرر البنّاء وليس الفارغ قبل المجاملة بفارغ الصبر والله .. وقليل جداً من يوفر لنا هذا الحق والآن لدينا أقلام ناقده نفخر بها فقط أتمنى أن تعيرنا إهتمامها وتنفعنا بما لديها من علم وهبها إياه الله .. أما من هو الناقد الواعي فسأقول لكِ إليكِ هذه المقطوعة لــ الدكتور عبدالفتاح أفكوح .. من هو الأديب الحق؟ ومن هو الناقد الحق؟ فأما الأديب الحق والناقد الحق، فلا أراهما إلا مبدعين معا وعلى حد سواء، فليس الأديب والناقد في شيء يسير أو كثير من الأدب والنقد، إن لم يكونا مبدعين، باعتبار أن النقد إبداع بقدر ما أن الأدب إبداع كذلك، ثم إني لا أرى النقد إلا نهرا يفيض بالماء العذب الفرات الزلال، ولا يجدر به ولا يليق أن يفيض بالماء المالح الأجاج، فهو ينبع من الأدب ويصب فيه، وذات الشأن أراه في الأدب، ثم إني لا أقيم أي وزن لما يسميه البعض (أدبا)، ولا يصل الأدب الحق بأي سبب من الأسباب، أو لما يسمونه (نقدا أدبيا)، وليس من النقد الحق في شيء، فإذا كان العلماء، بكل ما تحمله هذه الصفة من المعنى الحقيقي والأصيل، هم من يخشى الله من عباده: بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء" سورة فاطر - الآية رقم 28 فكذلك أرى، والله أعلم، أن صفة (الأديب) لا يستحقها سوى الأديب الذي يخشى الله ويتقيه في ما يخطه بيمينه، وفي ما يلفظه بلسانه، و كذلك ناقد الأدب، الذي لن يكون أهلا لصفة (الناقد) إلا إذا خشي الرحمن ولزم تقواه في ما يكتبه ويلفظ به، بحكم أن الأدب والنقد الأدبي كلاهما من العلم، الذي يجب أن يكون خالصا لوجه الله عز وجل، وليس لطلب شهرة، أو رياء، أو ثروة مالية، أو لطلب عبث وكنز زبد يذهب جفاء ولا ينفع الناس ... ثم إن الأديب المبدع الحق، والناقد المبدع الحق، هما من يحرصان في ما يخطانه من حروف على الكلمة الطيبة، وهما من يعضان بالنواجذ على الحياء، عملا بروح الآيتين القرآنيتين الكريمتين: بسم الله الرحمن الرحيم "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً، كَلِمَةً طَيِّبَةً، كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ، أَصْلُهَا ثَابِتٌ، وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء" سورة إبراهيم - الآية رقم 24 "وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ، كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ، اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ، مَا لَهَا مِن قَرَارٍ" سورة إبراهيم - الآية رقم 26 وأما الذين لا يقدرون من الأدباء والنقاد الكلمة الطيبة حق قدرها، وهم يدعون ويزعمون ظلما وافتراء للكذب نسبتهم إلى الأدب والنقد، فيتجاهلونها في ما يكتبون وينكرون ضياءها ونورها، في حين يعرفون الكلمة الخبيثة، ويعشقون إلى حد التقديس ظلماتها، ويقيمون لها نصبا تذكاريا في أنفسهم وفي ما يخطون، ويتعمدون اقتفاء أثر كل كلمة خبيثة، رغبة منهم في كتابتها ونشرها ممدوحة مقروءة بين الناس، فهم ممن قصدهم محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، في حديثه الشريف: عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح، فاصنع ما شئت" رواه البخاري هذا رأيي بإيجاز شديد في الأديب الحق والناقد الحق **** س / كونكِ أنثى وقلم قوي...ألا ترين بأن الساحة الأدبية تضيق الخناق على الأقلام النسائية ؟ ومالسبب لو كان إيجاباً ..؟ ج _ الساحة الأدبية تضيق الخناق على كاتبات أدب القصة والخاطرة فــ الأضواء لا تسلط عليهن إلا في الشبكة الإلكترونية فقط ونتفات توزع على الجرائد والمجلات ! أما كاتبات أدب الشعر فــ أعتقد الإجابة إيجابية جداً ... من حيث الأمسيات والمقابلات التلفزيونية واللقاءت بشتى أنواعها .. لو كانت إيجاباً يا نهله لكانت عاملاً تحفيزي لــ التطوير وإبراز المواهب الكامنه , لدينا أقلام نسائية واعدة جداً وبارعة فقط لو يلقى لها بالاً ! هذا من حيث العامه أم الخصوصية فأرى بأن الأنثى في الشبكة الإلكترونية أخذت حقها نوعاً ولو إبتعدنا عن الغيرة لأصبحنا بألف خير :) فقط اتمنى من كل قادر على تبني هذه الأقلام أن يمنحها حقها الذي تستحقه ويبذل إستطاعته لذلك .. أتمنى التوفيق للجميع بلا استثناء فــ لكل مجتهد نصيب .. وأخيراً وليس آخراً حتى الذبح ماهو ذبح منك لله يا شيخه :( < تموني عليها بلمره |
الرقيقة غنج نجد
أتصور بـــ أن العصافير لا تغني إلا في حضرة قلبكِ النقي :) إسمكِ وحده يجعلني أبتسم والله بكامل الأشواق أنتظرك رعاكِ الله |
العذبة روح المطر
و رغم أنكِ من الأرواح الجديدة إلا أن غيثك أصاب قلوب متابعيكِ بارعة في لفت الإنتباه وأقرأكِ منذ وصولكِ :) ضممت باقتكِ في يداي و فاح عطر وصالكِ منها لا عدمت قربك ومحبتكِ يا فُله كوني بـــ حب طاب لكِ المقام وأهلاً حفظكِ المولى من كل سوء |
. |
الساعة الآن 11:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.