منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   للـطفلة التي أهدوها للنسيان : ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=16703)

ريم الخالدي 04-23-2009 10:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد أنيس الحسون (المشاركة 433091)
أخت ريم

أبارك فيك هذا النثر الفني الخالص
والنفس الروح المتقطر من شرايين الروح العطشى والكلمات الباحثة عن ذاك الأمان
البحث عن نفسها لديه هو ذاك التجذر الأبدي ، فيالروح العطاش كم هي ثكلى ..

كم هي ثكلى.

لكنها سترتوي ذات يوم من ذاك النهر العذب لأنها تسير إليه زماناً ومكاناً ..

وسوف تصل.

دمت لهذا الإبداع.









الحسون \ أحمد ..
الارتواء لا يجيء كاملا ان لـم يكن نابعاً من داخلنا
كل شعارات المـاء التي يروجون لها هي شيء من الجنون
الدم وحده من يستطيع !

اما النهـر الممتد هو فقط لمن يجيدون الغرق والنسيان ..

شكراً لك هذا المرور ..

ريم الخالدي 04-23-2009 10:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة (المشاركة 436029)



رَيم الْخَالِدةْ .,

كَما تَمْتَمْنا في طَفَولَتنا بَكَلماتٍ مُشَردة غَرِيبة وَ كَما كُنا نَعْلَقُ الْغَرابة
بَاتتْ تَجَاعِيدُنا الْآن تُتَمْتِمُنا بِ تَشَرُدْ , غُرَبة وَ أَصَبحتْ الْغُرَبة تَعْلَقُنا .

مَا بين الْنَفسِ وَ الْنفس يَا رَيم تَدَثُر وَ عُري لَا يَصلُ أَحْدَاهُما إِلى الْآخرْ
وَ لَايَشْربانِ من نفس الكأس إِلَا وَ يجلدُ أَحْداهُما وَ يسْكرُ الْآخرْ .


رَيم عَندما تَكْتبين أَسْتَشعرُ طَعم دَميّ
فَلَا تَغيبي .











نفثه .... الدم وحده يستطيع صدقيني ..
أما أنا فقد شربت من نفس الكأس مرات ومن ذات اليد التي مدت لي .. ولم اجعل للتوجس طريق إلى قلبي

"قلبــــي" الذي يرفض أن تلطخه الظنون ...

هكذا نعيش مخذولون حين نكون مصرين على البياض رغم السواد الذي يملأ الأرصفه
و نتعمد ألا نراه
لأنها حياة يجب أن " تسر الصديق أو ممات يغيظ العدى"

لقلبك آلف دعوة بيضاء ..

ظل الغياب 04-23-2009 02:12 PM

لقلمك جمال طاغي

ريم الخالدي 05-03-2009 06:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فيصل عمران (المشاركة 436181)
ريم الخالدي ...

الطفلة التي أهدوها االنسيان ، وأهدتنا شيخوخة تنثال بين الأمنيات والهزائم
لست دماً حتى تستطيعين العبور اليه خلال الوريد ، وان كنت فسيحة بهذا القدر ، الا أنه ينتابنا تصور بأنك اضيق من أنفاسنا حين نقراك ، لأن البداية واحدة ، رئة تنال من دعاء أمها الكثير من الاعجاب ، أما النهاية فأكثر مما نستطيع قوله في هذا المقام ....





دمت بخير .

د. فيصل العمران
الطفلة التي تكبر في أطرافي بتروها في لوحاتي وفي ورقي ..
لكن الأمنيات والهزائـم تتعاظم كل منهما في اتجاه آخر لايشي بشيء ولايعد بغير الفقد !
الدم طاهر
والنهاية تضيق بها رئتي التي لاتتعلم التنفس عبر الشقوق الضيقه ..

د.فيصل لقلبك كل هذا الانثيال الرائق الذي أهديته لي
وكف تصافح السلام فيك ..
تقديري ..

ريم الخالدي 05-03-2009 06:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مستور العتيبي (المشاركة 436278)

ريم الخالدي

أعذريني لا يصح هنا سوى المكوث بصمت وإستشعار لهب الحروف تلك

لله درك وكفى


المكوث أحن وأبقى من الرحيل ياماجد ..
لكنني بينهم اعيش الوحدة التي بترت لساني ويديّ يضاً ..

شكراً لأنك هنا ..

جــوى 06-22-2009 02:03 AM

ستكبر الطفلة كما تكبر الأعياد
وسيشحذ الكون يوماً من عينيها عصفوراً
يأتي إليه بعشبة ملونة من السماء
ياريم , كنت أحيك هذا النص كل صباح
على ثقب قلبي ولا يسعه .

شكرا لدفئك

ريم الخالدي 06-27-2009 03:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد (المشاركة 436321)
ليس عيباً أن نستميت لأجل قلب...
لكن العيب فعلاً أن نستميت لأجل من لايستحق..
بعض القلوب يا خلود روائح طيّارة ما أن نفتح قنينة صدورنا
لنجدد لها الهواء
حتى تبخر فجأة...كأن لم تكن...!
تلك...لاتستحق حتى الثورة...
ولا الحرقة التي قرأتها متواترة هنا...
وتتصاعد بشكل رهيب لتصبح بركاناً من كلمات....


إليه جددي الرسالة...
أخبريه بأن للنسيان " ميموري " بحجم الكون لن تضيق به مؤكداً...
والدروب المسفلتة للرحيل..تنتهي بإياب بعيد بعيد و " مصير الحي يتلاقى "....


قرأت نصاً يعكس أنثى ...
صادقاً جداً..
متوتراً ويشي بجرح سحيق سحيق...

نهلة ياحبيه
تعلمين ان الكلمات جسور تمتد ولا تنقطع الا لمثلنا
..
سأكون كما ينبغي
فقط حين تكون هناك الف انثى مثلك تهدي الحب واكثر ..

شكرا لانك مررت من هنا
أعتذر عن تأخري
أعتذر جداً

امتناني

حنان العصيمي 06-27-2009 05:04 PM

ليتنا لم نكبر يا جميلة المعاني ..
هي أمنية مبتورة ...

كـ قطعة من الحلوى تـُزينها .. حبات الفستق الخضراء ،
إلتهمتُ كلماتكِ ، بـ شراهـة..!

على الرغم من ظلم الحروف ؛ وقسوة الشعور

إعذريني ..

فـ هنا رأيتُكِ بشكلٍِ مختلف يا ريم ،
لقلبكِ ؛ قوافل من الزهور ...



الساعة الآن 12:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.