![]() |
إغفاءة حلم
ــــــــــــ * * * في مَوت بعضِ القلُوب : حَياةٌ أخرَى ، تمَاماً كمَا السّابق وَ العَابق باللغَةِ البِكر .. وَ الصّورة الملوّنة وَ المُكوّنة . دائمَاً مَا تخْتزليْنَ الكثيْر بـ وَمْضة ، وَ إذْ تفْعلينَ ذَلك لا تُضيْئنَ إلاّ الشموْس . : شُكراً كَـ عَظَمتكِ . |
دُمى من تعابير وضعت في ساحة بالٍ احتوت على عالمه الخاص والفريد معاً .. فعلا لم نكن نتخيّل الكتابة برفقة أيّ افتراضٍ او عالمٍ إلا عالم ماكتبتِ فقط استقلّ النصّ برونقه تحيّتي لك |
خالد العلي .. هو كذلك الصمت مُفعم .. ليقيني أن الكون بفضاءاته الواسعة .. يُكنس كل صدى تتركبه الأصوات .. لذلك يرتد الصوت لنا .. فرداً كما ذهب .. وحده الصمت من تصغي له أذان الكون .. وتسمعه بحرص ونباهه .. لذلك سأرتكب الشُكر لك صمتاً .. لتمتلئ به الفضاءات .. ممنونة جداً لباسق حرفك .. |
سعد المغري .. وتصر ياسعد أن لاتُشبه إلا الفجر .. كلما طليت بنقاءك على نافذة حرفي .. أسمع من خلالك تناوش العصافير .. ورفة الغمام .. وصحوة الغُصن .. شكراً لك .. كثيراً .. شكراً لمرورك الوارف .. |
قلب المحبة ... كف جنحانكِ تسقي رمادية يدي بالألوان .. فراشةٌ أنتي .. من مواطن القُزح .. شُكراً لربيعك .. |
جنة : العطر .. لـ التو سمعت المطر يعدو .. رغم أنه كان لايلتفت لي ولايعنيه أن يغسل جرحي .. لماذا نُخبأ كفوفنا .. بغية الدفء .. هل لأنها الوحيدة الـ تعرينا .. هل لأنها قد بنت تعرجاتها سُبلاً للبرد وطرقاً تؤدي للضياع .. نقرأنا من خلالها ونكتبنا من خلالها .. نحن نستقر في أيادينا في أصابعنا .. لذلك أول مانفعله حين نلقى من نُحب .. أن نهبهم أيادينا .. وأول مايفعلونه حين البُعد تركها .. سعيدة بعصافيرك .. وضحكات العُشب .. سعيدة بمطرك .. والعابق من عطرك |
أكرم التلاوي .. لتعلم أن الحظ .. قد قرر أن يطرق أبواب حرفي ويستقر .. مذ أن جلبك وارداً على الجفاف الـ يسكن عين حرفي .. فينطق بك الماء .. ومذ أن مر بسحابك على جرداء نصي .. فبُعث العُشب .. تهبني شهادتك علو السماء .. فشكراً مدرارة كمطرٍ لاينقطع .. |
المطر ... عبدالله بن زنان وأعلم جيداً أنني .. كُلما تتبعت الجنان المورقة من خطوة حرفك .. في أرض حرفي .. أبتسم وأُسبّح الله .. كُنت أقرأك .. وأتيقن أن المطر هو من بنى نجمك في السماء .. وخبأ أحاديثه كرذاذٍ لامع .. لذلك كُلما كتبت حرف .. أسمع المطر ونبرة النجم البارقة .. يُنشدانك .. في ساحات السماء .. وبيرق حرفكِ يُرفرف .. لم أكن أتخيل .. أن هذا العلو سيصافحني ويُثني عليّ يوماً .. شكراً لكرمك .. ولاتفيك والله .. |
الساعة الآن 04:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.