منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الشعبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ** تشاؤم ** (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12139)

حمد الرحيمي 07-23-2008 10:57 PM




الله يا بندر ...


رائعٌ بحق و أنيقٌ هو [ تشاؤمك ] ...


بنصك تتدلى عناقيد الحزن ... و تتساقط إبداعا ...




لا عدمناك ...

بندر الصقر 07-24-2008 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي (المشاركة 313279)


\

وصية:

علقوا هذا النص في أي مدخل يؤدي لأعماق التيه، فبهِ تستدل القوافل لبلدانها المطمورة تحت التراب، ومنه يخرج الغرباء بالحقيبة.. صوب الوطن الأول. علقوا هذا النص على نحر القمر، تعرفون لماذا غنى الماغوط حزنه هناك، وتعرفون أن للحزن وجه آخر، هو بهجة الفجيعة.
/

بندر:

كتبت رداً قبل هذا ولكنه هرب مني كما تهرب الطيور مذعورة من طلقة بندقية/ هرب لأنني بدائي صرف في التعامل مع هذا الكائن الكيبوردي المتحضر جداً أمام آخر بقايا فلاحي القمح.. أنا..!


بندر:

هذه الثلاثين القاحلة/ الحزينة/ الموشحة بالألم.. ما هي إلا عمراً من الورد والسنابل والفراشات، إنها رجعة الذاكرة صوب أفلاجي القديمة، جهة تيتبان الحقل في الغبش باكراً، جهة ركض (أولاد حارتنا) البسطاء فوق غبار الظهيرة/ كل هذه الذاكرة جميلة أنيقة، ولكنها كلساننا المحروم من حاسة تذوق السكر حين نستدرجها من الذاكرة إلى ثلاثيننا المشحونة انكساراً.. ويتماً.

بندر:

نص كهذا.. سأشهره نبوءة وتميمة أمام من قالوا بأن التسطيح والتقشير هو السهل المنيع، نصك هذا يا بندر.. هو البسيط العظيم، هو مكنسة الوجوه الزائفة التي ادعت بالشعر القشري شعراً منيعاً، سأواجه به كل مني يدعي عكس وجهة نظري الصغيرة هذه، سأعارك به كل الطواحين الطويلة كالدونكيشوت الأخير.

بندر:

لا تلمني يا سيدي على عدم تواجدي هنا منذ البداية، فأنا رجل صغير النظر، قصير النفس، عديم التأمل!.. ولكنني وجدت داخل هذا النص وطناً بلا مواقيت وروتين للقدر وللحظ، وجدتني أناظر ثلاثينك الحزينة وكأنها مشعل الفوانيس والمواقد داخل أكواخ القطب الشمالي، وجدتها تيتباناً يوقظ أوراق الورد في القرى والنخيل، وجدتها حزناً يغني ويسمن مختلف الأعياد المزيفة فوق بياض ثيابنا الفضفاضة.. حين نفتح بكذبة بياضها باب الأعياد.


بندر:

نصك هذا.. هو مكبر الصوت الذي سيمر من جوفه صمتنا الطويل، هو الطريق الذي يعبر بنا إلى أرض الشعر، وما الشعر إلا كما يقول مشعل دهيم:
(بدوٍ تنتظر).. ليأتي موعدهم مع مطر الحقيقة، وينبت تحت وقع منيئها الطاهر مولوداً جديداً.. كما سقطت أعين الأسطورة على ذيل الطاووس، وبتنا نصدق ما سقط رغم أنه لم يحدث!!


بندر:

ما أعنيه في السطر الأخير نهاية الفقرة السابقة.. أنك مطر الواقع الذي يجب أن نتعامل معه كأسطورةٍ حقة.. فقط: عليك أن تهبنا هذا الشعر مجددا.. تهبنا الحياة باكراً.. تهبنا الصباحات من قلب عصفور، فقد مللنا القراءة في وحل التباكي وماء الخديعة لأكثر من عقدين تقريبا.

بندر:

أحب هذا النص كثيراً.. أحبه لأنني بسيط مثل ثلاثينك الحزينة/ المبهجة يا سيدي

/

بالله عليك ماذا عساني أقول ياجمال ؟!!!

مابين قناعتي بأنني أقل بكثير مما كتبتَ هنا .. وبين سعادتي الغامرة بهكذا رأي غاية في الجمال .. من قلمٍ وإن كانت أول قراءتي له هنا _ وهو يقرأني

- .. وإن قال عن نفسه أنه آخر فلاحي القمح .. الا أنني أجزم أن الكيبورد يكاد يرتجف كما تفعل يدي الآن أمام جميل مايكتب .. مابين هذه وتلك سأكتفي بالإحتفال مؤقتا .. إحتفالا ربما يكون هروبا بسبب عدم قدرتي على الرد ..

سأعود ياجمال ... لكني أخشى أن يمنعني من الكلام أحدهما .. إما عدم القدرة على الإرتقاء الى قامة حرفك .. أو كمية الثقة التي ربما لامست سقف الغرور ..

الى ذلك الحين .. أقول لك .. سامحك الله ياجمال ..

جُمان 07-24-2008 08:56 PM


بندر الصّقر ..

قادِرٌ عَلى خلقِ فَضاءٍ مِن الدّهشة ../ وقندَلتِنا بين عزفِكَ ونزفِك
قرأتُ النّص كثيراً ../ وعُدتُ إليه أكثر ظَمَأً
رائِع حرفاً وحرفَنَةً

مُبهِج وأكثر

.

.

جمال الشقصي 07-25-2008 02:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الصقر (المشاركة 313340)
بالله عليك ماذا عساني أقول ياجمال ؟!!!

مابين قناعتي بأنني أقل بكثير مما كتبتَ هنا .. وبين سعادتي الغامرة بهكذا رأي غاية في الجمال .. من قلمٍ وإن كانت أول قراءتي له هنا _ وهو يقرأني

- .. وإن قال عن نفسه أنه آخر فلاحي القمح .. الا أنني أجزم أن الكيبورد يكاد يرتجف كما تفعل يدي الآن أمام جميل مايكتب .. مابين هذه وتلك سأكتفي بالإحتفال مؤقتا .. إحتفالا ربما يكون هروبا بسبب عدم قدرتي على الرد ..

سأعود ياجمال ... لكني أخشى أن يمنعني من الكلام أحدهما .. إما عدم القدرة على الإرتقاء الى قامة حرفك .. أو كمية الثقة التي ربما لامست سقف الغرور ..

الى ذلك الحين .. أقول لك .. سامحك الله ياجمال ..





\

لاحظ يا بندر:

أنني علمت شقتاي الزحف على هذا التشاؤم كما يزحف حلزون على ورقة مفقودة في أحراش الأمازون، حينها اكتشفت أن هذه الوحشة ما هي إلا فرصة سانحة لركز ساقيّ المرصد نحو النجوم، واكتشاف ما هو أبعد من فلك النجم بكثيرٍ رغم فوضى الأغصان، وضخامة ثلاثين/ أرضٍ/ جدارٍ/ عامٍ من الحزن المتحجر أمام عدسة المرصد!!..

لاحظ يا بندر:

أنني أقلعت عن عادة إنشاد نصوص الآخرين منذ أزل، فآخر ما أنشدته من ـ إن لم يطعن خنجر النسيان خاصر الذاكرة ـ كان لرجلٍ مهمٍ لا أعرف عنه سوى أنه يدعى حزام الرشيدي، وكان ذلك بفضل رجل عظيم يسمى فهد عافت، حين أهداني نصاً لهذا الـ حزام عبر زاوية (ينشر لأول مرة) في مجلة قطوف أيان زهوها ومجدها الفاتن، أذكر هذا الغائر في أرض التغييب (أعني حزام الرشيدي) حين رتل (دعاء أهدابه) في نص يصدح من محراب الذات، وقال:

[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]الباب يرجف تصفع الريح عمره=وانا انزوي بآخر همومي ورى الباب
أجر ذيل البرد واجتاح غمره=تشبه فرح ضايع ولا حوله أقراب
البرد يلدغ في الشرايين جمره=كانت تصحّي السمر بعيون حطاب[/poem]
إلى قوله:
[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]واللي يقول ان أكثر الحب بطره:=أقولها من فم مليان: كذاااب!![/poem]

:

إنني يا بندر:

قد وعدت أصدقائي القلة، بأن أرتحل إليهم ـ كعادتي ـ قاطعاً ما يقارب 500 كلم تفصل بين صمت المكان من حولي وما بين حنجرتي الأولى المنسية فوق حصير سعفهم الممزق، وعدتهم في كل مرة أن آتيهم بملف صغير، فيه من الشعر الذي يقنع ذائقتي الصغيرة، وما الشعر الذي يقودني لارتكاب المسافات الطويلة إلا شعر العِظام يا بندر.


يا بندر:

حين قرأت محمد علي الحربي في (أبجدية ليل فاضي) وقرأت عبدالمحسن بن سعيد في (السالفة).. وكذلك قرأت حزام في (دعاء أهداب ـ وحطاب).. كنت أقرأ ذاتي بأعين الآخرين، وأنا اليوم أجد ذاتي في نصٍ قد يخاله البعض نصاً موسوماً بالبساطة والعبور العابر، ولكنني يا بندر.. سأنتظرهم حتى ينهون إنشاده على سياق البهجة ذاتها التي انتابتني في غمرة ثلاثيني القاحلة، سأنتظرهم يتنفسون هكذا:


[poem="font="simplified arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]الدرب قدّااااااااام.. والعهده على ارصفتي!=والجهد مخلوف.. واللي يكسب الصاااابر!!
ما في جرابي سوى التخمين واسئلتي=ولا حولي الا الظلام... وكسرة الخاطر[/poem]

يا إلهههههههههههههي ما أعمق البساطة هنا.. كم هي جميلة معرفتك بالقادم الموؤود وأنت تسير إليه بلا أجرٍ يسدد لك قيمة بقاءٍ صغيرٍ فوق شبر اطمئنان. هكذا يجب علينا السير، وهكذا يعيدني بندر الصقر إلى ملحمة البدر حين قال:

زرعت ولا جنيت فـ هالزمن لي صاحبٍ وافي!!


يا بندر:

ثلاثينك الحزينة.. اوصها بالحزن أكثر، فمن هذا الوجع اكتشفنا شمعة الأعياد، ومن هذا النص سأنطلق إلى أصدقائي البسطاء عما قريب، لأحتفل معهم بولادة دعاءٍ جديد يسقط من رحم الحكمة، وما الحكمة إلا بساطة اكتشافنا للأشياء العابرة، حين تعبر حدودنا مكتشفةً عظمة البساطة في دواخلنا.
/

يا بندر:

اترك هذا النص بين يدي.. ووامنحني فرصة الابتهاج به على رقعة صغيرة من النشر، هناك حيث أود أن أطعم به نسر الذائقة الهزيل، الطاعن في عقديّ اللا وعي!

.

بندر الصقر 12-21-2009 05:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي (المشاركة 313827)
\


لاحظ يا بندر:

أنني علمت شقتاي الزحف على هذا التشاؤم كما يزحف حلزون على ورقة مفقودة في أحراش الأمازون، حينها اكتشفت أن هذه الوحشة ما هي إلا فرصة سانحة لركز ساقيّ المرصد نحو النجوم، واكتشاف ما هو أبعد من فلك النجم بكثيرٍ رغم فوضى الأغصان، وضخامة ثلاثين/ أرضٍ/ جدارٍ/ عامٍ من الحزن المتحجر أمام عدسة المرصد!!..

لاحظ يا بندر:

أنني أقلعت عن عادة إنشاد نصوص الآخرين منذ أزل، فآخر ما أنشدته من ـ إن لم يطعن خنجر النسيان خاصر الذاكرة ـ كان لرجلٍ مهمٍ لا أعرف عنه سوى أنه يدعى حزام الرشيدي، وكان ذلك بفضل رجل عظيم يسمى فهد عافت، حين أهداني نصاً لهذا الـ حزام عبر زاوية (ينشر لأول مرة) في مجلة قطوف أيان زهوها ومجدها الفاتن، أذكر هذا الغائر في أرض التغييب (أعني حزام الرشيدي) حين رتل (دعاء أهدابه) في نص يصدح من محراب الذات، وقال:


[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]الباب يرجف تصفع الريح عمره=وانا انزوي بآخر همومي ورى الباب[/poem]
[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

أجر ذيل البرد واجتاح غمره=تشبه فرح ضايع ولا حوله أقراب
البرد يلدغ في الشرايين جمره=كانت تصحّي السمر بعيون حطاب
[/poem]

إلى قوله:
[poem="font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]واللي يقول ان أكثر الحب بطره:=أقولها من فم مليان: كذاااب!![/poem]

:

إنني يا بندر:

قد وعدت أصدقائي القلة، بأن أرتحل إليهم ـ كعادتي ـ قاطعاً ما يقارب 500 كلم تفصل بين صمت المكان من حولي وما بين حنجرتي الأولى المنسية فوق حصير سعفهم الممزق، وعدتهم في كل مرة أن آتيهم بملف صغير، فيه من الشعر الذي يقنع ذائقتي الصغيرة، وما الشعر الذي يقودني لارتكاب المسافات الطويلة إلا شعر العِظام يا بندر.


يا بندر:

حين قرأت محمد علي الحربي في (أبجدية ليل فاضي) وقرأت عبدالمحسن بن سعيد في (السالفة).. وكذلك قرأت حزام في (دعاء أهداب ـ وحطاب).. كنت أقرأ ذاتي بأعين الآخرين، وأنا اليوم أجد ذاتي في نصٍ قد يخاله البعض نصاً موسوماً بالبساطة والعبور العابر، ولكنني يا بندر.. سأنتظرهم حتى ينهون إنشاده على سياق البهجة ذاتها التي انتابتني في غمرة ثلاثيني القاحلة، سأنتظرهم يتنفسون هكذا:


[poem="font="simplified arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]الدرب قدّااااااااام.. والعهده على ارصفتي!=والجهد مخلوف.. واللي يكسب الصاااابر!![/poem]
[poem="font="simplified arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

ما في جرابي سوى التخمين واسئلتي=ولا حولي الا الظلام... وكسرة الخاطر
[/poem]


يا إلهههههههههههههي ما أعمق البساطة هنا.. كم هي جميلة معرفتك بالقادم الموؤود وأنت تسير إليه بلا أجرٍ يسدد لك قيمة بقاءٍ صغيرٍ فوق شبر اطمئنان. هكذا يجب علينا السير، وهكذا يعيدني بندر الصقر إلى ملحمة البدر حين قال:

زرعت ولا جنيت فـ هالزمن لي صاحبٍ وافي!!



يا بندر:

ثلاثينك الحزينة.. اوصها بالحزن أكثر، فمن هذا الوجع اكتشفنا شمعة الأعياد، ومن هذا النص سأنطلق إلى أصدقائي البسطاء عما قريب، لأحتفل معهم بولادة دعاءٍ جديد يسقط من رحم الحكمة، وما الحكمة إلا بساطة اكتشافنا للأشياء العابرة، حين تعبر حدودنا مكتشفةً عظمة البساطة في دواخلنا.
/

يا بندر:

اترك هذا النص بين يدي.. ووامنحني فرصة الابتهاج به على رقعة صغيرة من النشر، هناك حيث أود أن أطعم به نسر الذائقة الهزيل، الطاعن في عقديّ اللا وعي!


.




لا زلت _ وبعد كل هذه المدة _ لا املك القدرة على الرد يا جمال .. ولا الأحقية ايضا ..

قصّر الحرف كثيرا كثيرا ياجمال وأستنزفته الثقة _ العمياء _به مستندة _ بغدر _ على حزنٍ بات ينام على مخدتي كل ليلة .. مخدتي التي رأفت لحالي فباتت تسرق الشيب من رأسي شعرة شعرة

بات الحرف باهتا يا جمال .. فهل من متنفّس ..

ورب محمد إني أختنق أنا وحرفي ..

نايف الرحيمي 12-21-2009 06:22 AM

في داخلي إنسان يسأل وشهي آخرتي
............... وفي ظاهري وجه شاحب يكسر الخاطر


يا سلام عليك .. يا راائع

دمت مبدعاً .. و بلا تشاؤم


.

وادرين 12-21-2009 06:51 AM

بندر الصقر

تحيه لهذا الحضور الماطر

شاعريه فذه اسلوب رهيب وقافيه اجمل

تحمل شي من التشاؤم

لك ديباجيه احرف خاصه

هنا اتنفس الشعر بعمق

لن اضيف الكثير استاذي جمال الشقصي اذهلني برده على القصيده

عمق الألم ...... wadren

حاتم منصور 12-21-2009 09:34 AM

هنا يابندر أجدني أتقاسم معك نفس الرغيف الذي أصبح مذاقه التشاؤم
فهل من سبيل ؟؟

كم أحس وأنا أقرأ لك أن بداخلك كيان ٌ عظيم
مع الرغم من معرفتي لك ببساطتك ومرحك الذي لا يمل
وهذا النص يدعوني للأحتفاظ به بحجره خاصه بذاكرتي
حيث لا يستطيع النسيان أن يصل إليه ...

ورب محمد أنت تكتبنا يابندر

لله درك

محبك
حـاتـم


الساعة الآن 03:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.