![]() |
لم أعد أقوى على الحراك بقدماي حتى الرجوع إلى الخلف اصبح يعني لي الوقوع عن طولي أطرافي تكاد تخلو من دمائي لتعتليها رجفات الجليد خواطر عابها الزمن بكسور لم يقوى على جبرانها الصبر ........... |
كان يوسف قد عزم بدوره على أن يكون لها وحدها فانقطع عن جميع عشيقاته ، صديقاته وحبيباته . خاصة وأن أكثرهنّ من بنات الليل الرخيص ومن بائعات الهوى . أما سلوى فتحدت حبها الأول وأقسمت أن تبدأ حياتها من جديد مع يوسف رغماً عن أنف فارق السنوات الطويلة بينهما ! إلا أن نبيل بعث إليها رسالة تقول : إذا لم تحضري الليلة فسأقسم الصور إلى قسمين قسماً أبعثه إلى والدكِ وقسماً إلى خطيبك .. ذعرت سلوى وسمرت مكانها أمام معضلة الحبيب الذي لم يتزوجها والزوج الذي لم تحبه . :) نافع إسم على مسمى .. |
قالت : إذا كنت مصمماً على خوض المعركة فلابد من خوضها منفرداً لا مع هؤلاء ولا مع أولئك . قال كمال بحزم : سأفعل ماتأمرين قال هذا مبتسماً وبصدره نوايا لم يبعثها للنور . أما هند فتوارت وهي تفكر أما آن لهذا الرجل أن يهدأ من العراك والصخب ؟ أتاها صوته خبيثاً كعادته : هيا ياهند إلى الشطرنج فالمساء قد حان . |
نافع جميل يا صديقي ما قرأته لك
:) |
بؤرة الضوء نافع .. فكرة فريدة / وماتعة جداً .. قد أعود .. . . |
.... وقفت في منتصف الغرفة أنظر إليهم
كان وجودهم يحرك بداخلي مشاعر مختلطة، كنت أنتظرهم منذ زمن، ترقبت وجودهم بلهفة، كنت أعد الساعات حتى أجمعهم هنا... في بيتي، وسط غرفتي الصغيرة، والتي أخرجت أثاثها فقط.. حتى تتسع لأكبر عدد منهم...! ....حقيقة لا أعرف إن كان ما سأقوله الآن يعبر عن غضبي أو عن سعادتي... فأنا حقاً راضية بما سيحدث بعد قليل، بعد أقل من ساعة... لكن رغبتي في خوض المزيد لن تغيّر ما قد يحدث، أو مالن يحدث... ما كتب هنا لن يتغير أبداً ولا حتى بعد سنة، سيبقى كما هو، كما أريد... مجرد امرأة، جمعتهم في غرفة، ومارست أحقادها كلها...! أتمنى أني استوفيت الشروط حقيقة لا أعرف إن كان من الواجب أن أكمل القصة السابقة أو أن أخترع قصة من نفسي.... احترامي فقــد |
يا جماعة و يا صاحبْ المنبر : هلْ لنا أنْ نضع مقاطع لـ قُصص مُتفرقّة أمْ واحدة و هي التي بدأها الفاضل " نافع " و كُلٍّ يُضيف الحدث المُناسب و إضافة الشخصيّات إنْ تطلّب مجرى الرواية .. عفواً .. لمْ أرى رواية ، رأيتْ قصص قصيرة :( |
: الحظ .. ليس الذي يأتيك فجأة ، الحظ .. الذي يأتيك حين تحتاجه ! هكذا اتى صوت دارين جديراً بقسوة زجاج المطر ، هاطلاً في اذن خالد ، ليلتفت إليها ودخان الآه ينفذ من برج صدره قائلاً : دائماً ما تقوليه مُدهش .. مُربك يجلب النجدين في بيت واحد .. تحصرين واقعك في خيالي .. تُنكرين أن في السماء غيم والأرض مبللة بالمطر .. تتسعين حين ... قاطعته كفى ! حملت حقيبتها وركضت وحيدة باتجاه طريق علامات الاستفهام ؟ |
الساعة الآن 11:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.