|
عيناك حزينة ... وقلبك الطيب غفى ...! |
ليس عيبا أن يمتد بنا العمر .. أن تبدأ تجاعيد الزمن ترسم انتصاراتها على جبين أيامنا ... أن ننحني احتراما لتلك الشيخوخة القادمة من كهوف الزمن الغائب ...! ولكن العيب أن نخدع أعماقنا بطفولة انتحرت على أرصفة الشباب المكتظة بالخيبة ..! لذلك سأفصح وبصدق بأن لون المشيب في رأسي ينثر زهور النضج ربيعاً بلون الشتاء الأبيض ..! فلا تخافوا البرد ابدأ .. فليس كل أبيض شتاء يــ سادة ...! تأملوا الضياء سيحدثكم عن حقيقة ما أود قوله ...! |
عيناك...
كقصيدة فاتنة بمرآة الدهشة ... |
بقلبي وعيني وروحي يا أمي ...! وحمداً لله على سلامتك يا جنة دنيا الحريري |
ولأنكِ جنة دنياي .. سأقبل رجليك وأطيل الدعاء بمحراب اليقين يا أمي ..! |
قصيرة حكاية الزيف ... قد آن لك أن ترتدي رداء الحقيقة فالصدق وشاح فضيلة ...! |
قل للغياب كفى ..! |
كنت في غياهب الصمت.. تتشح ملامحي بالتعب والكثير من تجاعيد الظروف القابعة على وجه حظي .. كنت قد آمنت بأن القدر لا يتوقف عند عتبات الحزن .. وأن الفقد والكثير من تلك المعوقات التي تجعل المرء منا يتعثر في دروب الحياة ستزول يوما..! كنت اتسكع في دهاليز وحدتي.. تعصف بي رياح الخيبة .. تغتال غصون أحلامي أعاصير اليقظة.. لتتساقط ثمار أمنياتي بطرقات مظلمة لا أجد القدرة على التقاط أمنية واحدة ..! ولكن ...! |
| الساعة الآن 08:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.