![]() |
يراودني شعور بأنني... لم أخبرك قط أنني... أحبكَ...
كل ما قلته لك عبر مجلدات الأيام... أنكَ رجل رائع و استثنائي و حزين جداً... و أن قضيتَكَ... ستربحها ذات يوم حتى لو داهمك الموت... سوف تنتصر... |
أنت مأساتي... التي كلما مرّ طيفها بخيالي...
ابتسمتُ بشغفِ المسرور الذي التقى حظه السعيد للتو... ثم تكاثفت سحب الحزن فوق محياه و أمطرته بالدمع... لأن الطيف أفل... المأساة تكمن في أن طيفكَ أشد وفاء منكَ... و حفظ وعودكَ كلها... لأنه صنعة الوهم... بقليل من واقعٍ وقع... ذات يوم |
لا يمكن أن أقرأ ما يكتبه زايد... دون أن تتلعثم أفكاري و يترنح السكوت داخل فمي...
اقتباس:
لكن الثقة بالآمال... تجعلنا نسوّف و نؤجل ممارسة الحق... و نتجاهل سطوة المفاجآت التي تجعلنا غير قابلين الاستيعاب الدرس إلا بالموت... |
لله الحمد... لم نولد عُباداً للأصنام...
لكن لكل منا أصناماً من نوع آخر تتعبد أفكاره و أهواءه في محرابها الكائن في داخله... |
القيد و الخيبة...
أحد أسباب القوة التي لا ندرك لها سببا أو سبيلا... |
الأحلام... هي آلة الزمن الوحيدة التي تعيدنا إلى وقتٍ مِضى...
و تشعر الأسف العميق... لأنك استيقظت... مع جهلكَ بموعد اللقاء المرجو... مع الماضي من جديد... |
كل المحاولات التي تبوء بالفشل... هي محاولات جادّة!
أما المرّة التي لا نعنيها... هي فقط التي تؤدي بنا للنجاح فيما كنا نسعى إليه جاهدين...!! |
أردفَ :
اقتباس:
يرمم شقوق النفس و صدع الروح... بل إن هذا العالم المثاليّ جدا يتحول إلى ملاذ... و مخبأ و ملجأ تقصده النفس الهاربة من أوجاعها و آلامها... بل إن النفس فيها تصبح أصدق ما تكون و أقرب إلى حقيقتها... يبلغ بها حال الاطمئنان إلى رفض العودة... العودة الحتمية للواقع... ثم تصبح العودة للواقع مجرد حالة فقدان الوعي و الإدراك... لأننا في عالم أحلامنا... نشعر بأننا حيث يجب... حيث نحب. |
الساعة الآن 12:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.