![]() |
رب إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين
، رب أنزلني منزلا مباركا و أنت خير المنزلين رب ارزقني لسانا صادقا و هب لي من الصالحين ، |
بعض أخلاقيات المجتمع المسلم الحق. قد تسمع بأذنك ما يأباه قلبك تصديقه، فتتألم، فكيف بما لا تسمع و لا ترى ، حين تفور الأفواه بالشر فما تخفي الصدور أعظم.نسأل الله لها السلامة كي تشفا و تسلم و نسلم من شرها أجمعين. ،،في قمة تلك الآلام التي تباغتني، فتشح فيها الشكوى إلا بيا رب ، و يدور اللسان عاجزا عما يكون، و تعجز الجوارح إلا عن الغفلة و الدمع و الشرود، و الحمى و الخفقان، و تهفو العين لرؤية قريب ووجه حبيب، فيشح الوجود إلا عن بلاء موجود و ما يفتأ إلا أنه كل حين مولود،و يعجز المرء عن اسعاف نفسه فيما يفعل لغيره، أحتاج روحك الطيبة النبيلة الطاهرة، أن تحوم كالفراش و الملاك الحارس حولي من حيث لا أدري فتشعر بي، أني خارج مجال وعيي، و صحتي، و إدراكي، فتعي و تعقل، و تكون بالقرب كالملاك الرحيم،تخشى علي من شر كل هامة وكل شيطان رجيم من جن و إنس، ممن تعلم و من لا تعلم، لترقيني: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، الله يشفيك بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، الله يشفيك بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، الله يشفيك فذلك حق لي عندك، وواجب لأخ نحو أخيه في ظهر الغيب يتلو آيات القربى خالصا لوجه رب كريم فلا يحسده على نعمة، ولا يسخر من نقمة، و لا يعجب مستكثرا عليه شيئا، و لا يشمت ليزيد له همه. فالله حسيب رقيب و كل مستكثر بخيل و دنيء و كل شامت مبتلى بما هو أسوأ، حتى المظلوم يستعيذ عما أصاب ظالمه، فكيف بمن لا يعلم عنك شيئا و لا تعلمه. فحين يشح وجودي و احتياجي عن مثلك ملاك رحمة و إنسانية نبلا و كرما بلا ذل سؤال و لا ثقل من و لا استجداء مقابل، لا بد أن الدنيا بأسرها تفجع و تتألم. |
اللهم اشفهم و عافهم و اعف عنهم ..كم هذا الإنسان ظلوم جهول ضعيف ،، كم أنت أيها الإنسان لا تعدل شيئا في ميزان النعم المهداة، فبأي قلب إلى ربك تسير و ماذا منه تنتظر بعد جني دنياك ؟
|
من إحدى ردودي في الفيس بوك،
كنت سأكتب: ربما ما يتعبنا حقا مقارنة المعاني سابقا بمحتواها و عطاءها الآن، ربما علينا مراجعة معاني: الاخاء، العطاء، السلام ، و غيرها الكثير من المعاني الطاهرة السامية ، حتى لا نطمع في فيئها و فيضها و أهلها و نتوقع منها أقل ما يمكن حتى ترتاح قلوبنا من صدمة تلك التشوهات، وصلنا للتنازلات المعنوية فكيف بالفعلية اخي عبدالقادر فلا حول ولاقوة الا بالله، كي نهيء الفكر لكل الاحتمالات التي فعلا تصدم فتجعلك تشكر من يطعنك حتى و تقول : يلا ، ما انت اخوي و شكرا لانك جيت و طعنتني ،، عادي عند الاهل و الاخوان ، و تمضي بابتسام، تخيل ،، أخي ،أين وصل العالم بتلك المعاني عوضا أن يسمو بها أكثر و اكثر بعد كل التقدم العلمي و التكنولوجي و الثقافي ، فالعالم يمضي إلى تآكل بعضه لبعض من كل الأطراف إلى انهيار و تلاشي تام.فما فائدة ما ندعي من تطور حين انعدام الأخلاق و يباس الروح و موت القلب. |
إذا كان الرجال الموجودين الآن على وجه
الكرة الأرضية تربية أمهات كن لا يبرحن البيت و يتفرغن للتربية و العناية التامة و مع ذلك تعاني النساء منهم الأمرين في سوء الأخلاق و التربية و قضايا الطلاق و الظلم و هضم الحقوق و فساد الإدارات و الحكومات و تحويل الأوطان إلى مذابح و مجازر سلخ فكيف بجيل الغد ، فماذا يكون منهم نصيب بناتنا و أولادنا و أزواجنا؟ لله در الأجيال إلى أي هاوية تمضي ،، يارب رحمتك .. يجب العمل على منع الأسوأ من الآن .. |
و الكل مجتهد و ضائع بين اللحاق بركب المتقدمين أو التمسك بالفضائل و في الحالتين كأنهم يقبضون على الجمر، الحكومات مرهقة تخطيطا لبدء المشاريع و بثها ثم ازدحام مشاكلها و كذا البيوت التي تبدأ في تطوير مدمر لها و لكيانها ثم تحصد الخسائر أكثر بعد أن توقعت الفوائد و كانت الفائدة المحسوبة و المرجوة مادية، و عند المادة يهون الإنسان بكل المقاييس للأسف، و هنا يبدأ الانتكاس الفعلي زحفا على كل تلك الخطط لنصحو على غوائلها بعد انهيار شامل، فالمسؤوليات العظيمة تصبح ثانوية مقابل الماده و الزخرف، و الطاقات تصرف و تتشتت فكم تلحق و كم تلهث، فأي جني و توفير و حصاد ؟
|
|
|
الساعة الآن 01:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.