![]() |
ما زال في خاطري شيء ...!
|
للصمت صرخة مبحوحة ...!
|
يأتي بنا الحنين ولو بعد حين ...!
|
أعظم ألم..! هناجزء من الرقص...وأعمق وجع ممكن يصير حين تأخذك الظروف الى حنجرة الشتات تعبث بأحلامك رياح الاحتياج وتعصف بك ربح الحياة ..! حين تشعر بذبول كل شيء في عينيك وبالخيبة والخذلان والقسوة والنكران والفقد ..! تتلون الأمنيات حينها بلون داكن يتلاشى صوتك في دهاليز النداءات المخنوقة ..! تشعر ان جسدك يمزق تحت مخالب الحنين وأنياب السنين ..! وفجأة تمتد إليك يد أحدهم..! تسمعه يردد مهلا لا تقلق ستشرق شمسك وسينمو في عينيك ورد فرحك ليكتمل ربيع سعادتك ..! تعتريك حينها غصة مبحوحة بين شهقة الآه ورهبة الحلم المذبوح في قلبك ..! وما أن تبدأ في النهوض حتى تختفي تلك الايادي ليتكرر المشهد من جديد في دوامة الخيبة..! ومازال للغصة بقية تمتمة |
قالت ...
ذات حنين كافر ... تذكرت أول رسالة جاء بها ساعي الوريد ... كانت ممزوجة بعطر ثرثرتك والكثير من تفاصيل أحلامك .. رأيتك كطفل مدلل في حضن اللهفة .. يغفو على صدر الحلم .. ويقهقه بعفوية وينام بصمت ..! |
برغم كل الغيابات إلا أن هذا الملتقى الأدبي حاضرا في قلبي ...!
|
تعالي نوقد نار الدفء في حطب أوجاعنا ....!
|
على شرفة الحنين أشعلت نار الذاكرة ..!
|
الساعة الآن 08:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.