![]() |
يلدغ عقرب الانتظار طفل الحنين ..؟
|
في ليلة البارحة أخذت جولة على بعض المنتديات الأدبية التي كنت أشارك فيها من فترة إلى أخرى .. ولقد اوجعني ما رأيت لما آلت إليه بعد أن كانت جنّة معروشة باللغة والأدب .. وجدتها كقرية خاوية قد هجرتها طيور الكتابة ..! لم يبق إلا بعضها ..! وكأنها تمنح العش دفء الحنين ..! أخذتني الذاكرة بعيداً ... إلى قبل عشر سنوات تقريبا من الآن .. تذكرت تفاصيل كثيرة وأشياء مثيرة والقليل من الحيرة والكثيرة من الدهشة ...! كنت اتجول بين مسمياتها واركانها كغريب فقد اتجاه وطنه ..! بعد أن كنا نشكل أسرة واحدة نعرف الكثير عن ملامح بعضنا البعض ..! حقيقة كل الذي اتمناه أن يكون جميع الأحبة هناك وهنا .. في أفضل حال مما كانوا عليه . وأن يذكرونا بظهر الغيب كما نذكرهم ..! وفقكم الله حيث كنتم وجمعنا الله وأنتم في جنات النعيم |
لا يعني احترامنا لرغباتهم عدم رغبتنا فيهم ..!
|
صمت ....!
. |
تساقط الصُبح في نظرتي وتلاشى ....!
|
هذا الوجع في صدري ..
كجيش مغولي يحطم سنابل عمري ..! يفسد الحرف .. والأمنيات .. وعناقيد صبري يطحن بحوافر قسوته أزهار أملي .. يبتر بسيف غضبه ساق حلمي .. تاركا رايات انتصاره عالية على صدر سطري ... فلم يبق الا أنا .. بل بقايا مني تنتعل همي وتتعثر ..! بعد ان تهاوت قلاع فرحي .. قهقه الوجع ساخرا مني ..! وأخذ يرقص ويغني على جثمان يومي ..! |
قطيع الظروف يجتاح غابات الوقت ..! يفسد الكثير من الجمال داخلنا حين يحطم أغصان الفرح بطريقة عبوره للجهة الثانية من أعمارنا ..! فقط تذكروا جيدا .. بأن هذا اللون الداكن في حرفي لا يشبه هذا القلب الذي ضمكم مع العزف والنزف والنبض...! كل الحكاية .. لست بمزاج يمنح الحرف لغة ترف .. فما بداخلي تعصف به تيارات لا تهدأ ..! كصوت الرحى والرياح وحصاد السنين بداخلي ..! صدق الحكاية .. ألف قبلة وسلام عليك يا أمي ..! ( شافاك ربي وعافاك من كل سوء ) طهورا يالغالية ولا بأس إن شاء الله |
الحب .. صوت القلب بمزامير العقل ..! |
الساعة الآن 08:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.