![]() |
أي تناقض نعيش يارب بين الزرع و الحصاد ..!
نوايا لا تأتي بأكلها إلا شرا، فهل سوء قد ينقلب فضيلة ؟! أعراسنا بين نفسك و الآخرين،، استجابة دعوة أخيك احتراما له و قربى و مودة و صلة رحم، كسبا للأجر و الثواب و سعادة نفسك لفرحتهم ،و خروجك بأطنان من الآثام و قد دقت المعازف في قلبك و جوفك و أورثتك الخنا و الرذيلة و تنسل من قلبك الفضيلة المنشودة في غمضة جفن.فمن ينفعك يا نفس؟ تفعل خيرا و تلقى شرا من حيث لا تحتسب، فإلى أين المفر..؟ ربما تكتفي و تدعو لهم من بعيد: بارك لكم الله و وفقكم، و شكرا ع الدعوة و يكفينا شركم .. |
بارك الله فيك اخي علي، اتغافل ربما لا اغضب، أدعي الصمت و احترق لوحدي ربما و لكن الى متى أخي ، عيبكم عيبي و سوءكم سوءي و ذنبكم ذنبي و نهايتي ستكون نهايتكم ، فكيف لا اغضب و الى متى ؟ لست ممن لا يلقي السمع و قلبه ليس بشهيد ، قد اتغاضى عجزا أو استخفافا أو قلة حيلة لكن الى متى ، لابد من قول فصل ان لم يغير حالا ، أقله لن ألعن نفسي مليون مرة اني كنت عاجزه و صامته و غافلة ،، صرختي قد تهون جروحي مقابل القبور المتناثرة من المخذولين و البؤساء التي لا تفيد فيهم لا نصائح و لا صمت و لا عجز نساء و لا شيء ، ماتوا خلاص
|
من زرع حصد إن خيرا فخير و إن شرا فشر
و لو كانت الزروع نوايا فهي عند الله تفوق الأفعال و تعلوها مرتبة في علمه و فيض عطاءه الذي لا يصله عقل و لا يستنطقه منطق و لا يستوعبه رشد و لكن تستهديه هداية أولي الألباب و المؤمنين بقدر الله و ثقته ذلك أن الآباء حين استوفوا عيالهم الرشد و الهدي الصحيح ولم يستخسروا فيهم طاقاتهم هاهم شبوا و نموا على تلك المعاني السامية فرفعوهم من ضعفهم و قلة حيلتهم و ذهاب عقلهم و من انتكس و أعمى قلبه و ضميره عن دوره تكلبت عليه عياله حين استووا على سوقهم فرموا بهم شر رمية. كما استحقوا جزاء بجزاء من لم يبر بزرعه و ولده ، لن تبره الأيام في ضعفه و انقلاب حاله. و في الأحداث عبرة و عظة، و ما لنا مفر من ذهاب عقولنا و تبدل حالنا، و من الذي اتخذ عند الله عهدا أن يعصم من شائبة و منقصة و مذهبة عقل و رشد ، من وربي ؟ الأخت الكبيرة حين تولت أخيها بفاضل الرحمة أما ، ها هو حين شب صار لها خير أب تقتدي فيه في صيامه و عمله و سعيه و رشده، و رجاحة عقله، فما اندثر عطاؤها الثر قدوة، فجنت خيرا على خير، كفا ممدودة بعطاء لا ينضب، قبلة على الجبين لها في قمة خذلانها و انكسارها و ظنها ذهاب الجني سدى، حتى عاد الحصاد وافرا من غير محتسب لترى نفسها تبعث من جديد أمام عينيها، ذات الشبوبية، و الاستقامة، و العزم كي تنهض و تدب فيها الحياة من جديد. و كذاك الأم و الوالد و الأخ كبيرا و صغيرا و كذاك الحكومات حين تكون خير آباء استعانوا بربهم على بث الخير و النماء ابتغاء لوجه الله و مرضاة، فهم راحلون، و يبقى الجني و الثمر ليوم آخر يرحلون إليه أرواحا، و طوبى لهم حين حصدوا الخير عاجلا أو مؤجلا في دنيا استغلوها خير استغلال فازهرت لهم خيرا مما ابتغوا و سعت إليهم بخير أثوابها جزاء لما نووا و اجتهدوا في الأيام الخالية. لا صنيع عند الله بنية صالحة يضيع ، ما كان لوجه الله محصود فوق ما زرع له، و ما كان لوجه البشر ضائع لا محاله و بأقل الأسباب . أما آن للقلوب أن تتكاتف و تأخذ بيد الضعيف و تساند القوي لخير يوم و غد ؟ إلى متى نعيش لأنفسنا و نظن فيها خيرا ؟ و حين تطيش و ترهق و تتعب و تنقلب، من لها ؟ الحياة زروع و حصاد، فلا تلومن إلا نفسك..! و اهنأ بما زرعت و اعتبر مما جنيت .. فكل شيء مآله منك و إليك .. و أنت إلى ربك تعود و منه أتيت |
كلمة مسترجلة منقصة لها ، فرجولتهم ليست الآن بقيمة عليا و لا فضلى لكي تقتبسها،و إلا لشذبت الخشونة فيها و اتخذته بخير مأخذ،و اعتلت أنثى و لا أبهى من ظهر أسمى الرجال، ولكنها هي حائرة تائهة، أصبحت لا تعرف ماذا تكون؟ خلاياها تتشظى فتشظت بها ،،لو كان هناك كائن آخر نصبوه أقوى ربما تكورت مثله، و تطبعت به ترفعا عنهم و جنيا لبعض قوة و سلام، قالوا مسترجلة ليبنوا أنهم أعلى، أما هي لا صارت مثلهم الذي تكره و لا تستطيع أن تعود لطبيعتها التي تشمئز، اختنقت في برزخ المرار كيانا آخر لا يعرف له ملجأ و لا إنسانية، تلك النفس الحائرة، لم يأخذوا بيدها الى الله، لم يعالجوا ضعفها بالله و عباده،لم تر منهم و لم تسمع و لم تستشعر منهم أحدا، ما زرعوا فيها ايمانا نابضا و لا بذور خير تؤتي ثمارها و لو كانت الأرض بوار فيحييها بعد انسلاخ، لم يفعلوا فيها خيرا أبدا،كما لم يفعلوا في أنفسهم قبلها ، الكيان الانساني اختي رغودة رغم تعقيداته فهو بسيط في تحويراته و ايجاده المنافذ بأقل تكلفة،المجتمع المتكاتف و المتراحم مجتمع خالي من تلك الأمراض و العيوب ، في غياب الرحمة و الانسانية و فساد الطرف الآخر الأقوى، يتيه الأضعف و يزول في مداره يدور يدور بلا منجا حتى يفنى.
|
جيت قمة
ما بلغتوا القمة جيت همة و ما لقيت الهمة قلت بنزل و أرحم الي دوني و صرت أم الي بيطعن أمه شي طبيعي لا نزلت لدنيا كل ابوهم فيها: اسمه رمة .. شي طبيعي تصير فيهم كنك منهم و قلبك يلوكه همه |
ما أبيني و ما أبيك و لكن
خذني مني و رجع القبلية شفت بعد أحلام قلبي الساكن و انشغالي بروحك الوردية ما أبيك و ما أبيني و ماكن قلبي فيني جمرتي القهرية ما أبيني و صار ليلي داكن ما أبي تجرحني لو بالنيــة لو أطبب كل جروح تشاكن شي بسيط و صنعتي بايدية إلا نظره عينك الي تباكن لو قست آموت و لوني حية شفت كيف أني أبيك و لكن مستحيل أقوى فقربك سيه و أجرحك و سنون عمري استاكن لجل أبا اهديك الحيا وردية و ما أبيني دموعي الي حاكن انتظاري ما بقت لك شيـــــه ،، |
الصمت لغة لن يدركها من لا يعرفون للفضيلة دربا و لا مسعى
، الصمت قيم فضلى ، و قيم سفلى الآن نعيش ثانيه بتفوق ، خذلان الأكف الممدودة بالطيب و الخير و الألسنة بالكلمة الطيبة حتى و حين تثور الثائرات أي كلام و فعل يسمى بعده فوضى لا غير و من يحمل جريرة صمت أصحاب الفضيلة و أو صمت من عداهم ؟ من ؟ و من سيحاسب من ؟ و من سيتهم من ؟ و الكل فوضى في دائرة واحدة و خونة في ذات الحين |
:)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 1 والزوار 8) نادية المرزوقي للمرايا الطيبة روحي تهفو ثناء دمتم بخير و سعادة يارب ،، دعواتكم الطيبة :) |
الساعة الآن 06:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.