![]() |
في أعماق كل منا كنز سعادة ..
لنبدأ البحث عنه تحت ركام أوجاعنا المتراكمة ..! |
عندما يجتاحنا برد الاحتياج نتدثر التعب وننام ..! |
في عيون الوعد دمعة حزن ...! |
ألم أخبركم من قبل ...
بأن وراء أضلع صدري طفل حزين ... كلما حاول أن يركل كرة الحظ بمرمى فرحه تتعثر قدماه ليسقط بمنطقة الألم ..! هكذا هو .. يضع ابهام ألمه بفم انتظاره .. يوهم نفسه بأنه يمص حليب السعادة من ثدي الأمنية ...! غير أن صوته الصاخب يملأ ظلال صدري حتى أفزع صغار الأحلام البريئة ...! قد يموت وحيدا ... وقد لا ترى عيناه وجه المرح ...! هكذا هي طفولة أحلامنا ... تموت قبل أن تولد على مهد اليقظة ...! |
هناك أشياء خاصة لا يمكن البوح بها ونثرها على أرصفة القراءة ...!
|
النصوص الأدبية سيرة لمخيلة كاتب يدون طقوسها وأحداثها على ميادين الورق .... وكم نسجت على صدر أوراقي من حكايات كثيرة لمعارك فكر يبتره سيف الواقع ويلملمه الحلم ...؟ كصرخة أنفاسك من وراء لثام بياضك الذي يفضح أبجديات اللغة بليلة تدثر فيها المساء برداء الصمت والتمتمة ..! |
الأحلام.. أكذب أنثى عرفتها على أسرّة واقعي ...! تأتي متشحة بفستانها الوردي وكعب حضورها العالي ... لا أسمع الا وقع خطواتها الراقصة على موسيقى الأمنيات المعزوفة على أوتار الأغنيات ... وما أن تمتد يدي كي تلامس جدائل شعرها وأخرى تتعثر بالطريق نحو خصرها حتى تغادرني قبل الرقص ..! حينها فقط أدركت أن الضوء يربك أحلامنا الهاربة ...! |
يعرينا الفقد لدرجة أننا نشعر بمخالب الشوق تنبش جسد الحنين وتدميه ...! |
الساعة الآن 02:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.