![]() |
أحتاجُ فنجان صغير من صوتكَ لأتجرعهُ لعلني أستفيق بلا علة إشتقتُ أن أمضي النهار معكَ |
أعذرني يا نبع رجائي وشفائي إن عاتبتكَ ساعة شروق شوقي من جميعُ جهات الكون لا تترك البعد يكبر معي ويترك صغارهُ لتتكاثر على ورقي إقتلع لهُ إحدى عينيهِ لا تجعلهُ يشبهني يا إرتوائي ورسالة روحي ......لا أود أن أحصي الأيام التي تبالغ في طعني بل سأدعو الله ليوهبني قلب أخر وأهواكَ من جديد |
لا تسألني لِما لم يحل المساء بعد ليعود جميع الاباء من أعمالهم محملين بفرح للصغار فقبل الفجر بساعات أصبحَ يتيما |
هواجس في الليلة الاخيرة لطقوس يمارسها البعد وقتما يشاء وتقول وهل للبعد يا اميرتي التشرينية مزاج ؟ بلى أيها الغالي هو لا يدرك أن الروح محتاجة لفرح العيد هو لا يدرك أن البصر يحتاج لقوت يومي من ملامحَك التي تغير مسار المحيط هو لا يدرك أن الظمئ وَرَدَ أغادير الجنان وعاد بلا قطرة في القاروةِ التي وجدت لأجلهِ |
لا أرى أي من أعضائي المتحركة أو الغير متحركة .....أحصيها مرة أخرى وأُخطى للمرة التي لا أذكر
كم أحصيتها . أختنق في نهار خريفي متعربد ويظن أنهُ قادرا على إعادة الاكسجين المفقود إليَ. الزفرات أصبحت مرئية تتجول من حولي تقفز الى باقي الرفوف التي لم أنفض عنها الغبار تُحدق بي ترميني شزرا وأرميها عِتابا |
رائحة الطوب نحيب نائحات لا ينقطع يتهافت عليهِ أقوام خلقوا مع إبليس ومنهُ والصغار هذه المرة ينتظرون اللا شئ كثيرة هي الاوراق وما من مدواة ورائحة الطوب تطغي على رائحة ثمار الاناناس المستوردة والظل على حائط السور انهى لوحتهُ المعتادة . شجرة كانت غرستها أمي وأحبتها لرائحتها شئ من الجنان وثرثرة ليست ببعيدة صوت مذياع يُحاول ان يقوم من مكانهِ ليطفئ نفسهُ ربما لانه مل صفقات تتكرر كـــ غليان الشاي السيلاني لا أكثر |
وأنا أنتظرك منذُ الليلة الماضية وحسبت وأنا في طريقي إليك أن الكلمات لن تنبلج مرة اخرى |
انا الظامئة الى ملامحكَ التي لا تغيب عن بصيرتي تأبى أن تختصر المسافات ومن ثم تأبى أن تتغير ملامح الطريق |
الساعة الآن 01:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.