![]() |
لعطايا الصدق أشياء لا يمكن للزمن أن يغفو عن حقيقة وقوعها في النفس ...! |
وينمو في صدري ربيع حبّك ..! |
هذا الضيق في صدري يكاد يمزق أحشاء النبض ..!
|
نبرة صوتي قد تخبرك بالكثير عني لكنها ستظل فقيرة لتلاوة وجودك في حياتي ...! |
خاطري ... ممزوج برائحة البنج والتخدير ... بأكسجين الانتظار في أروقة المستشفى ... متشح بنقاب ممرضة إبرة التحليل والكثير من التفاصيل المقلقة ...! ونرفع أكف الدعاء .. بأن يشفيك المولى يــ أمي ..! طهوراً إن شاء الله ولا بأس يــ جنّة الوريث ... |
الغارقون في خاطري ... العالقون في قلبي ... المبحورن في دمي ... الصادقون معي .. الأوفياء لحرفي ... شكراً لأنكم تمارسون القراءة بصمت ... تنسجون من حرير التأمل ما يناسب قامة لغتي ...! تبدعون في المكوث كثيراً على ضفاف قلبٍ مزقته خناجر التعب ورماح الألم لظروف لا يرحم نابها وقتي ...! ولكن ... تذكروا بأن لكم ... من وراء جلباب الغياب قلب محب ... يدعوا الله لكم بالخير والفرح والسعادة .... كلما رفعت يدي نحو السماء بأن يغسل الله برحمته وكرمه عجاج التعب من وجه أمي ...! |
أمي ... قصيدة الطهر في ديوان عمري ... قافيتها معطرة بزجاجة الحب والحنان ... موزونة على بحر طويل تراقص بصوت قلبها شواطيء قلبي ...! |
أمي ... تحت قدميها جنّة معروشة بالسعادة ... كلما عفرت أنفي عند قدميها شعرت أن الله يرحمني ...! |
الساعة الآن 08:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.