![]() |
حيث القلب ..
تتجه مراكب مشاعرك .. لترسوا على شاطئ الانتماء لروح لم تنكرك من قبل ..! |
حين يدرك آدم ما تريد حواء ..
سيصل إلى مطار قلبها في الوقت المحدد لطائرة شعوره ...! |
حين تدرك حواء ما يريده آدمـ ...
ستصل إلى حدود الجنون وأكثر في مملكة حبّه ...! |
الحب... كفيف لا يرى ..!أعمى تقوده يد الأمنيات نحو شواطئ الدفء ...! كأنه قطرة حياة على قلوب بللها الجدب بمواسم الجفاف والعطش ..! صرخة ميلاد ... فوضى أعياد .. تذكرة لجوء .. نهر ارتواء .. حضن احتواء أبوه آدم وأمه حواء ..! الحب ... غيمة عذراء .. لا تنجب الزيف والنزف والجفاء ..! الحب ... عذبٌ في قالب عذابه .. اتجاه بوصلة لقلب يغشاه من العشق ما يغشى ..! يتعثر في دهاليز الغياب لكنه لا يجهل طريقه إلى قلب من أحب ...! الحب .. نبيذٌ معتصر من عنب القلب ..مذاقه جنون ..له لون عينيك ... متأجج كشفتيك ... أبيض كروحك المشرقة بأوقات الحنين النابضة بحكايات آمنة عبر أوراق السنين ....! الحب .. لو لم يكن لقلبك .. لبترت ساقه ... لصلبته على قارعة الورق .. تمضغ أوردته نسوة الحب ...! الحب ... طفل يلهو بظلال صدري.. يراقبه عقل ناضج كلما أراد الركض خارج سرب القلب ..! |
ليلة البارحة ..
أرمله تسكن كوخ الذاكرة ...! |
على ميلاد الوعد ..
كان الصباح يملأ عين الأمنية .. يراود بجنونه أنوثة قلبك ورجولة عهدك ..! |
هذه الليلة ..
سنلعب بروح الطموح والتحدي .. بكل إرداة سنخطف من الرائد الثائر نقاطه الثلاث .. لنضعها في سلّة الحصاد لثمار ناضجة تقطفها أيادي خضراء من حقول الشباب ..! يا رب :) |
ولأنه قلعة الرقي والكؤوس ...
أراد بعد إرادة الله أن يكون الختام مسك بعروس البحر جدة ...! هناك أيها الليث سيتم ترويضك بميدان اللعب الراقي تحيط بك خطط مدرب ومهارة ابطال وصخب أهلاوي قد يقلق مضجعك ...! ونقول يــ رب ..! بفوز يروي عطش الروح لدوري طال غيابه ...! آآآه يــ أهلي :) |
الساعة الآن 10:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.