![]() |
بخاطري أفضفض مع نفسي ... بحيث أنسى ذلك الوخز الداكن بجدران الحوار ..! وأن اطمس آثار العتاب من حياة رجل شرقي أشقاه صمت الشفاه ...! لا شيء يغتال الفرح بعد الآن ... إلا وشم بغيض يفجع معصم العمر المعطر بكِ ...! فلا تسافري مع قافلة الغياب .. أخشى ميلاد الحزن ...!! تحياتي |
غريبٌ يــ زمن ..! قريبة يا مسافات القلمــ ...! وأن حاولت الركض عكس التيار فلن أغرق ...! علمتني المواقف ... كيف أبني من الرمل قصر ... ومن الحجر جسر .. ومن الحطام نار ...! لكنني بهذا المساء ... علمتُ أنني ما زلتُ أجهل أقرب الأشياء ... بالرغم أني لا أتعجل في قراءة أبجديات الأوراق ...!! تحياتي |
بمضمار الصدف ... كاد أن يسقط بدهليز المصادفة ... أراد أن يكون الجبين اللي تشرق فيه شمس القدر .. لتنعكس أشعة الضوء على تلك الجدران المسكونة بلون الكآبة ...! لكنه توقف ... لم يكن التوقف إلا لغاية أرادها ... وما زال ينسج لها خيوط البياض من نسيج الوقت ... هي تعلم أنه أقرب .. وأنه الركن الثابت حين تتزلزل تلك الجدران ... الآن .. تتأمل بلوحات مواقفه ... ترسل ابتسامة رضا ممزوجة بأريج الحقيقة ... بأن كل ما يجري لن يغتال الصدق ..! وأن تجمهر طاغوت الكذاب .. لأنه قادر.. أن يجعل هامة الكذب تحت قدمه ...! تحياتي |
تعبث الريح بأوراق الربيع ... لكنها بنفس اللحظة تنشر الأريج بفضاء القدر ...! تحياتي |
يكفي أن ... يعلم كل ما بداخلكِ عنّي ... بأني كنتُ وما زلت ذلك الظل الدافئ الذي تركضين إليه بفصل شتاءكِ ...! أعلمــ يقيناً ... سيطول صمتكِ لقراءة ملامحي ... لكنه نفس الوجه الموشوم بالوجع ... ما زال يعكس ضوءكِ ...!! تحياتي |
يكفي أن ... أتلو في الخفاء لغتكِ ...! وأن أجمعني حبراً بصفحات الأيام حيث لا أجدكِ ...!! تحياتي |
في خاطري ... صرخة قلب وطقوس حب ...! في خاطري هي .. لأنها بكل حرف تتجسد بخاطري ..! تحياتي |
تأملي جسدي المتعب !! وعلامات الاستفهام وما تهديه للبوح أدوات التعجب !! ستجدي خلايا مُتعبة ممزقة تلهث جاهدة للأمان لا أريدكِ أن تحزني ..! أو تستغربي ..! فشعوركِ بالأمان إشراقة صباح انتظرها منكِ لنكمل بوح الأشجان حين يكون البوح أنتِ ..! تحياتي |
الساعة الآن 09:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.