إذن،
لن أعكّر صفو السطور
ودعني أبارك فيك الحبور
صباحك خيرٌ
صباحك نور~

أي التباريح نخفيها
ولانثقُ،
سريرة في الحنايا ،
من بهِ /
.... تثقُ؟!

كأي عطر .. تضج به عابرة
تلوّح ماذا سأتلو عليك
سئمت المجازات حتى كرهتُ اللغة .

كماك أنا،
غير أني بعمقٍ عشقتُ اللّغة ~
عشقتُ الفواصل حين تضمّ مقاصد قول
فُتِنتُ بكلّ طقوس الحروف وما أضمرت
لنكتب
فـ قفل الكلام سكوتٌ مقيت

نأْي !
يشد طقوس الفجر
يبري معالم الوجد
يلملم أنفاس الشقاء
كأنه روح أخرى
ممزقة الفؤاد
سكنها الإنتظار
حتى تآكلت قوائمه

المساءات عاشقة
تصطحب الأمنيات تخلق للأغنيات مدارا
تهيء للقاءات ثوبا حريرا وعطرا وخيلا من الأسئلة..!

إغماضة الجفن
غضّ الطرف
التّناسي
حقن بنجٍ مؤقتة
ما عادت تؤتي ثمارها وإن بنصف نضج!

اللهم صبراً وحكمةً لتقدير الخيرة في الأمور

مشاعرنا الضبابية العتيقة ، تخف إذا نادَ بالغصن عشق ؛ لتكشف عن ساقها خلسة للزجاج .