![]() |
لا تعتاد تسلق الرياح العاتية فهي التي يومااا ما إقتلعت شجيرات الفل التي زرعتها براحتيكَ وووو إنتظرتني لتُراهن ألف خريف على وصولي في الموعد المحدد ..... ...... ..... وأتيت إلي مشتاق جئتُ إليكِ يا كياني تحملُ كواكب إشتياق |
وزينت شعري بزهرة فل ووريقاتها وقبلتني قبل مجئ الكوكب الماسي وثملنا ضحك وثرثرة حين أخبرتها اُنظري إلى السماء أنت هُناك .................... حبيبة روحي رُزقتُ بِهاااا في ليلة تشرينة بعثت بقلبي الف ربيع يغتسل يتدلل بليل من البخور |
ملامح الإنتظار متعبة شاحبة تتدحرج من السماء وتعاود التسلق لا تحصى الساعات هذهِ المرة بل تقرأ أدعية ورثتهااا وتتلو أوراد سمعتها في ليلة مباركة أيها المشتاق إلي حان الوقت لأنبتُ كالجوري الابيض في وريدكَ فأنا يا عمق الروح أنبتُ وأحتاج لأوكسجين وبعض قطرات وغطاء من أنفاسكَ في الليالي الباردة إصطادني البعد بأنيابهُ ونهش فرح كنتُ صعنتهُ لكَ من محار روحي العالقة بكَ وإني لاحسد هواء يلامس رئتيكَ ويجري إلى دمك إني لأحسدُ تُراب يمتد ويطول .ليطولُ بقائكَ عليهِ وإني يا زهر الروح سأبقى حبر مفقود لحين بزوغكَ رُبما فجرا |
في الليلة الخامسة .... أذكرُ النهار الذي وُلد فيهِ حجر صرخ الرضيع قلق وإضطراب وجند مهزومون وشج ونزف وبكى مُصرح الأوامر وضحك وطرب ورفع راية ...طفل قد تيتم قبل أيام قليلة .... .... .... قُبلاتي لكم |
واهرول إلى رسائلي لعلك مررت من هناكَ لعلكَ قبلتَ شوووقي المنهمر بلا توقف لعلكَ ضممتني بكامل جنونكَ |
الازقة خالية والجو بارد جداااا جدا وصمت لهُ مثيل قرب القبور وريحان يغني بلا رائحة وعيد قلق مضطرب ..... والزمن ما هو إلا ليلة الــــــــــ 16 من تموز وبارد موحش هذااا الليل |
نقوش في تفاصيل الجفاف اُصبحُ في المساء الثامن بل القاتل حفظتُ عن ظهر قلب تفاصيل الظلام والجفاف وكم تصدع يُخلفهُ وراءهُ وشوقي إليكَ لا يغيب عن الوعي |
وللمرة الثانية صدقتُ الحلم الذي راودني .... ... وإنتظرتُكَ |
الساعة الآن 08:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.