![]() |
ما زلت ... أمد أيادي التفاؤل أمام حطام الصد ..! |
هكذا تغادرنا اللحظات الدافئة ... تبقينا على أرصفة الانتظار ننصب خيمة الأسئلة ...! وكأن الأجوبة سرب يمام يغتاله رصاص المغادرة من بنادق الأزمنة ..! أشعر بالوحدة الآن ...! |
ربما نحتاج إلى رئة غير مثقوبة لأحتواء أكسجين الحروف ..! |
تعالى .. نتجرد من أوجاعنا ... نجمع أشواك الحزن قبل ميلاد ريح الهجير ..! نلقي بحصاد الهم في جب النجاة من مواسم جوع يقحط فيها القلب ويذل ..! تعالى .. نصنع من زجاج الروح مرآة ... نتأمل جنين السعادة وحقيقة ملامح البراءة قبل التشوه ...! تعالى .. نقرأ خطوط الحظ .. بكفوف الأيام قبل أن يبتر سيف الغياب معصم الوصل ..! تعالى .. فما بداخلي الآن .. أشبه بدوامة تجرف الكثير مني ..! |
أتيتك حافي الخوف .. كان القلق يتبعني / يتعبني ... طرقت كوخ روحكِ بأن تفتحي أيادي الأحتواء ... بأن لا تبقي جسدالأمنيات عارياً في ساحة العراء فالبرد لا يرحم ...! صرخت بملء حنجرة النداء .. أين أنتِ فما زلتُ اتسكع في زوايا الحرمان ..!؟ ليرتد إليّ الصدى كشيخ ضرير يتعثر بأحجار الكتمان ...! حينها أيقنت .. بأنكِ قادرة على سحق تمردي ... قادرة على سكب الماء البارد على جمر الاحتراق ...! ومضيت ... تاركاً لكِ ... ظل يتيم يخبرك عن عمق انتظاري ...!! كلما سألت روحكِ عنّي ..!! |
لا تحزن ...
فما يحمله عصفور قلبك ... قادر أن يبقيك على قيد الحياة بما يليق بدربك ..! |
للفرح جناحان يرفرف بهما في أفق السعادة ...! حاملاً في حصولته قصائد الخير ..! و أبجديات الهدوء ..! |
أمي لا تجيد الكتابة لكنها تجيد الحب والحنان ...! لذلك فهي من يستحق تقبيل قدميها ...! والاعتكاف بمحراب برها .. |
الساعة الآن 01:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.