![]() |
في خاطري .. أن أضعني قبلة ولاء على كف عيدكِ ... وأن أهمس بشفاه كثيراً ما اشتاقت لثرثرة على مسامعكِ ... وأن أقرأ في عينيكِ ضوء أمنياتي وأبجدية عذراء بحرفٍ واحد لم تفض بكارتها الهموم ...! غير أنكِ بهذا العيد ... كأغنية بقلب شاعرها لم يلملم وزنها وقافيتها ...! أشقاه وشم الحزن على ساعد عمركِ .. أرهقه قسوتكِ ... وبرد الجفاء ...! لا عليكِ يــ ضوء عيدي ... ما زلتُ أنا " صالح الحريري " بكل طقوسه ... وأن عبثت أيادي الظنون بملامح البياض النابعة منكِ بداخلي ..! رددي بكل صوتكِ ونبضكِِ .. يا وريث الروح وليّ قلبك شطر نداءاتي وشاطرني العمر ...!! ولا تحزن يــ سيّد القلب ... فلمثلك لم يخلق الحزن وأن كنت أول ضحاياه ...! إليكِ أنا كحلوى عيدك .. وبراءة الطفولة وصخب الصغار بدفء وريدك ... وكيف لا أكون وأنت العيد الذي وهبه صحراء الحظ ...!؟ كل عام وأنتَ عيدي .. حين أكون العيد الباسم بين شفاه حياتك ...! كل عام والعيد نحن .. كل عام ونحن العيد يــ وريث القلب والروح ...! هل حقا سأسمعكِ .. تقولي ما كنت أتمناه بصباح العيد ...!!؟ أم سيكون عيدي كأي يوم تمضغه رحى الأيام بعمري ...!!؟ تحياتي |
كل عام والجميع بألف خير عيدكم مبارك يا آل أبعاد وعساكم من عواده ....! تحياتي |
أعلم بأن شركة الاتصال تسرق منا أفراحنا ... تتعثر عبر خطوطها كلماتنا ... يتوه بدهليز الشبكة اتصالنا ... غير أنني ... أقول لكِ عبر خاطري ونافذة الهدوء ... ما زلت أؤمن بأن العيد تنقصه تلك الحلوى الممزوجة بشهد لماكِ ... ما زال تحتاج دقائقه لحضن كفوفكِ بتلك الزاوية الغربية بالجهة الشمالية منكِ ... فإليكِ أنا حلوى عيديكِ .... ابتسامة عمركِ الشحيح للفرح بوريدكِ ... وكل عام والعيدُ بكِ عيد ... وريثكِ ...!! تحياتي |
أجيد الكتابة ... وأبدع كثيراً في القراءة ...! لكنني ... في عينيكِ أفقد عبقريتي ... و بخطوط كفيك ِ تغفو شعوذة أبجديتي ... فيصرخ بداخلي أنتِ ... كأنثى تبيح بكل طقوس الحزن والفرح بمسامعي ... تضع سبابة الخوف على خاصرة الوجع فيها تتمتم للكون أحزانها ... يــ سيدة العطر والضوء ... أعلمُ أنكِ تعلمي بمعاناة هذا المنثور بحنجرة الحيرة ... ترددي بشفاه القلق لو كان الأمر بيدي أيها الوريث لوهبتك العمر عيدا ... ألا تعلمي ..! بأنكِ العيد وأن كنتِ بمرفأ البعد ... تمارسي الصمت أغنية والغناء هذيان على ضفاف الهدوء ... أبقيني في شريانكِ أنا ... فلقد أقسمتُ أن أبقيكِ عذراء بقلبي لا يفض خلوتك أنثى ...!! ابتسمي يــ ليلى الوريث ... فلقد أصبحتُ بالحرف قيسك منشداً بكِ خاطري ...!! :) :) كل عام والبوح أنتِ ... كل عام والروح أنتِ ... كل عام وعيدي بكِ ابتسامة لا تنام ....!! تحياتي |
بخاطري ... أن أتعمق بقراءة فقه الحياة ....! كي لا أجهل أدق الأمور في فروض العيش بسلام ...! تحياتي |
في خاطري ... " ثرثرة " من أنت ..!!؟ وطنٌ لا تسكنه الاحتمالات ...! كيف أنت ..!!؟ بلون البياض الذي يسكنكِ ..!؟ أين أنت ..!!؟ أبحث في نبضي عنك ...!! وكيف أصبحت ... رجلاً شرقياً يتلو في عينيكِ قدره ...! وكيف المساء بك ... هدوء تسكنه ترانيم إحساسكِ ...! لمن تكتب ... لأنثى علمتني أن الحرف نهر والكلمة عطش ...!؟ هل أرهقك الوجع ...!؟ مزق رئة الحياة لكني ما زلتُ أتنفس ..! هل لي بطلب ..!؟ تفضلي ... برب القلم وما يسطرون لا تتوقف ...!!؟ استمر في نضالك أيها الوريث فما زلتُ الملم شظايا جروحي بك ..! تحياتي |
في خاطري .. انشـــــطار انش ... طار ..! تحياتي |
يتسلق جدران الهدوء .. طفل الحنين بطريقة ظريفة مدهشة ... تجعل المارة على رصيف القراءة يتوقفوا دقيقة صمت ...! تحياتي |
الساعة الآن 08:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.