في أول الأشياء نُؤخذ بنوايانا البيضاء، في لجة الأمر وعندما يأخذنا العاصف تبدأ تدب بيننا الظنون ، ويبدأ الحديث يُنقص من أطرافه ، نختلق الأعذار فيفقد اللقاء نكهته ونفقد الحياة.

لا شئ ينتقص من بياضنا غير عتمة أنفسنا
امممم طيب
ماذا لو قبضنا بالضلوع على بقعة النور ونبذنا العتم
ماذا لو، حاولنا وبكلّ وفاء تشذيب النفس ببعض اللّوم

ينفع؟

أسْدِي إلي بعضي أنا، قد هدّني فيك إعراض به أشقى !

لا بأس يا بعضي ،
فشوك الورد منبوذّ .. ولكن
يُعتنى فيه ويُسقى!

طال انتظار نما في ساحه صدّ..ماذا لو احترقت أرواحنا ؟؟ ..ماذا... تجيء من الأعماق كالذكرى ، كشوق ماله حد!

جزرٌ ومدّ
أولم تعلّمنا تجاعيد الحياة طقوسها
أولم تفنّد حظّنا في قادماتٍ لم تحن!!

وأنا وأنت تمرّد الباكين من حظٍ فقير
أنا وأنت تقافز الأيام يا كلّي لتغيير المصير!
أنا وأنت سنبتسم،
رغم اكتئاب العمر نفتعلُ الكثير!

لا تُسلب الأحلام قسرًا إنما نحن الجناة .. ،ويح ذنوبنا ماتصنعُ!
لا مدّ يغرق زورقا فيه المحبة طفلة كالفجر ، مالم تُصبغُ!
لاذنب للأحلام ، تأتي مرةً !
-نحن العصاة-،طُهرًا ترحلُ!

هذا الصباح لايليق به الحزن، ومن اللباقة أن تصمت خيباتنا وتغض الطرف عنا الهزائم .