![]() |
|
كان حباً من طرف واحد ... ثم أصبح من الطرفين
ثم تحول إلى حب ... من الطرف الثاني ! ثم افترقا ... و يبقى الثاني في دوامة الحنين تدور به كساقية في جدول مشاعر جفت منذ زمن ... تثقل عليه الأيام و الكلام و تُقعِده عن حرث الغد ... و تصبح الذكريات بين يديه كسنابل قمح فارغة من حبّها ... رغم أنها تلمع في ذاكرته ... |
عفواً أحلام مستغانمي ... قرأت عن ذكاء المسافة بعد فوات الأوان ...
بعد أن قطعت كل المسافات المستحيلة ... بعد أن غرست كل أشجاري و صارت غابة و أثمرت كلها في موسم واحد امتد حتى نهايتي ... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)
ضوء خافت لو كان الأمر بيدي ... |
عنوان آخر يطرق ذهني ... أفكر بتوضيبه و تهذيبه و محاصرته بنص بلا مقدمات ...
|
لا أدري ...
هل ما أشعر به هو مرحلة متقدمة من البرود إلى درجة التجمد ... رغم إحساسي بتقلّب الجمر في أعماقي ! و كأني أنتظرمرور عاصفة ... تقتلعني من هذا الهدوء المقلِق ! |
آنا مو ولهان آنا ... أنا دنيا من الوله !
|
بعض المشاعر تنطلق من القلب للقلب ... كالسهام فتصيبها في مقتل
ربما كانت النوايا نقية زكية صفيّة ... لكن القلب المكسور حتى لو شُفي يستدعيه الخوف و الحذر لأن يستدفع كل شعور جارف ... و إن تلقّاها فهي كالضربة ... لا تقوّيه بقدر ما تعيد له شريط الذكريات و تحيِي مواطن ضعفه و تفتح الندب ... |
الساعة الآن 12:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.