![]() |
اتممت ميثاقي ... وقد خان الصحب أوراقي ..! |
قبل أن تغفو كلماتكِ .. خذي في سلال وقتكِ قطوف خاطري ..! |
توقعت تتلاشى كل الملامح إلا ملامحكِ .. وكسبت الرهان فملامحكِ نقش لا تعرّيه رياح الغياب ..! ولكن .. كم أنا بحاجة إليكِ ..؟ |
للموت صنّاع .. كذلك للقرارات صنّاع ..! كما أن للشعور الجميل والاحساس المرهف صنّاع ..! الرسام يزين لوحات أحلامه بريشة إحساسه المرهف على لوحاته ..! الشاعر يأخذنا من جب الحزن إلا ميادين السعادة بعزف موسيقاه على لحن أبياته ..! الكاتب .. عالم آخر من الصناعة ... خاصة عندما يتعلق الأمر بما يلامس القلب ..! نجده يمشط جدائل الأحداث بمشط الحقائق بطريقة أدبية شهية ..! مما سبق .. ندرك بأن كل منا يملك صناعة خاصة .. فقط نحتاج إلى اتخاذ القرار المناسبة لما يتعلق بمشاعرنا ..! |
لا تعليق ..! كلمة تتأرجح على غصن القرارات ..! وقد تسقط عند أقدام الرفض بليلة تترمل على جثمان الحقيقة ..! |
للون شهقة تبعثها رئة الفرشاة ..!
ولكِ صرخة بظلال أمنياتي قبل أن يذبل غصن السؤال ..! |
لا تلقي في جب ذاكرتك احجار الخيبة .. حتى لا يجتاحك العطش فلا تجد ماء فرح يروي احتياجك ...! |
الحمد لله ... لم يبق من الأصدقاء إلا أصدقهم ...! |
الساعة الآن 12:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.