|
ذلك الصوت القادم من أعماق الشوق ألا يهمس لك بحجم الرغبة لمسامعي بأن نبدأ الغناء ..!
|
أشعلتُ حطب الحرف في ليلة باردة تنتظر دفء نبضكِ ..! |
صاخبة بكِ الأفراح ...
وكأنكِ نجمة متشحة بالزرقة .. مضاءة كضوء عينيكِ المشرقة بضوء الحب ...! |
حين تتشوه صورهم في عدسة ذاكرتي فهذا يؤكد أنهم لا يستحقوا التقاط صورة من جديد ..! |
براعم الوطن ..! طفولة ما زالت تحتضن براءة الزهر .. أجساد طرية لم يمارس بعد الزمن عليها بقسوته ..! أحلام برئة دافئة لم تتبخر أمام لهب الواقع الحارق لكل الأحلام ...! أصوات عذبة لم يعبث العمر برقتها ..! و ... و... ثم ماذا ؟ سقطت البراعم .. ذبلت بفجر كانت أنفاسه كربون احتراق ..! تحطمت تلك الأجساد بمشهد تقشعر له القلوب أمام مشهد السقوط ..! تكسرت الأحلام كزجاج ارتطم بأرض الهرب من جحيم احتراق تفوح به نيران الإهمال ..! فوضى عارمة ... صيحات ... آهات .. تنهدات ... تلك خائفة .. وآخر ميتة .. ! ويصرخ في مسامع الحقيقة ... سؤال ستقبى كل الألسن خرساء غير قادرة بأن تجيب عليه ... من المسؤول وراء هذه الكارثة ..؟ |
أي قدرٌ تزفه الساعات على قلوب الآباء والأمهات هذا المساء ؟ |
تعالوا .. نشوه وجه الحزن بمشارط الصبر ...! |
عامٌ جديد ..
سيبدأ بكِ كنبض وريد ..! كقصيدة تداعب فصول الحب بوزن جميل ..! كضحكة ترسم على وجه الغيم تفاصيل الشوق والمطر ..! |
| الساعة الآن 09:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.