![]() |
الضمائر ...
في خاطري ... أن اعلم بما يجري في كهوف الوقت ...!!؟ تحياتي |
في خاطري ... أنتِ كأغنية تعزفها أنامل إحساسكِ على أوتاري ...! لا تقولي أنتظر ...! فقد أرهقني انتظاري .. كئيبة هي ملامح أشعاري .. ذابلة أوراق حدائق أفكاري .. أخشى أن ينتهي مدد أحباري ...! ولكن إليكِ آخر أخباري .... وجدتني بكِ أمتطي مهرة نبض وجداني ... وأغادر بكِ نحو أعماقي ... حيث نكون أنا وأنتِ وبقية النثر بشرياني ...! عذراً أين أنتِ ... تبتسم وتقول ويح قلبك أيها الوريث حقا بأنك لا تراني ...! ابتسم أنا ... وقد غادر عمري كابوس هذياني ...! تحياتي |
ربما كنتُ بكِ ثمل ...! لا حدّ على عاشق يرتشف من شفاكِ كأس سُكره ...! :) :) :) لن أفيق ...! إلا حين يغادرني دفئ حضنكِ ....!!؟ تحياتي |
قلت لصديقي ... ذات ثرثرة صباحية صاخبة ... أحذر أن تجعلني أفقدك حين تجرح تلك التي بقربك ...! ساء فهمي ... وقد ظن أنني أرفع راية التهديد بوجه ... ألا يعلم بأنني أودعته بعضي بمساء كنّا فيه أقرب من الضوء لظلال ...! يا صديقي لتعذر جنوني ... فقد علّمني الوفاء أن أهدر دمي في سبيله ...! ألا تفهمني الآن ...!! أن لم تفهمني فورب الكتاب قد هدرت دمي ...! تحياتي |
تخيلتُكِ قائلة ... قل إنني.. الأنثى الوحيدة .. التي بللت راحتي الشعر بدموع انتظار كلماتك .. مسحت غبار الفقد عن شفتيك.. عانقت فيك أنتَ .. لتولد رجلاً آخر .. لا تنتمي لأنثى سواها ..! تحياتي |
المساء كئيب... كلون السواد بشقوق الأرصفة ...! تحياتي |
أركبي بسفينة البياض ... فأمواج الهلاك قادرة أن تحطم مجاديف النجاة ...! أمضي بسم الله مجراكِ ومرساكِ حتى تستوي مشاعركِ على جبل قلبي ..! انظري من نافذة الأمان ... هناك على غصن الزيتون الغربي حمامة .. ما زالت تتلو بهديلها طقوس السلام من عاصفة كادت أن تغرقنا ...!! تحياتي |
من الألم أن تهتم بأشياء في حياتك ... لتكتشف بعد حين إنك مجرد أرجوحة بشجرة الحكاية ...! تحياتي |
الساعة الآن 02:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.