على نخب عينيك يتلو المساء تعويذته يغمس أهدابه بالسواد ، يقسم أنخابه بالتساوي /شهد وسحر ونار!

على جناح الإحتواء
يمامةٌ تحنو على ضلع المساء
هلّا سمعتَ هديلها ؟
يا كم تُناجي عطرك المنثور توقاً باعتناء~

قدحٌ يفيض بأغنية ،
تجتاز آفاقي ؛ لتشرق أمنية !

لازالت بعض الرسائل عالقة بين الحبر والورقة
وبعض المشاعر لازالت ندية
لازالت أرواحنا الأولى تكز فينا جنوننا
تشاغب هدأتنا
حتى الأماكن لها روح خفية تسرق أنفاسنا
حتى المساءات التي اعتدنا فيها السهر لها نكهة خمرية لا تفارقنا
الرسائل البريدية وروابط الأغاني وآثار خطونا وتلصص زياراتنا
وأسئلتنا الساذجة .. وخيباتنا التي لم تردعنا يوما عن مواصلة الجنون ..!

أو..
بيت شعرٍ غارقٍ في لجّة الإحساس
لم يمسسه ماء!
قالوا: دهاء!!!
قلت: استعينوا بالصلاة على الحبيب
احساسُنا بلغ السماء من النقاء

أحيانا تأتيك الذكرى فاتنة كليلة قمرية هادئة تأخذك لعالم بعيييد بعييد!

رغم ما يمليه قلبك
رغم ما يسكن روع الطين حقّا
::
سطوة التأويل تجدي
حينما السر يدقُّ
رؤية العرّاف وحي ٌ
سرّها يخفى / ليبقى

قال في صوت حزين
سوف تشقى سوف تشقى
ما حييت
فابتعد مادمت تقوى
إنها وحي مقدس
غصن زيتون وزهر
إنها تقوى وفتنة
طينة الفردوس
أرض الأنبياء

( شيء من ذكرى ثنائية الفصيح).

؛؛؛

لله أنت!