![]() |
تجبرنا الظروف كثيراً على خوض مسافة من الآلام و التعب و الفقد و الاحتياج ...
في خضم انتقالنا من ضفة القرب و اللقاء إلى ضفة الغياب و الفراق ... تستهلك قوانا الخطوات ... تستنزف مشاعرنا مراحل الاستغناء القسري و تكاد تتقطع كل حبال اتصالنا بالواقع ... في محاولات متكررة بين الفشل الذريع و النجاح الهش من أجل أن نضع أطراف أصابعنا على الضفة الأخرى ... على الجانب القاحل من الحياة ... أو كما يبدو من حيث نحن ... لذا ... كل مغريات الذكريات التي تلوّح براياتها للعودة ... هي بمثابة مغامرة خاسرة لا تستحق التضحية و لا حتى الالتفات |
كان يعجبني أن أكون ظلاً لكَ ...
أما الآن لن يقنعني حتى أن تكون مظلة لحياتي ... |
إذا وقفنا عند نفس الزاوية ... لن نرى وجه الحياة المشرق
الأفضل لو لم نلتقي ... حتى لا يكفهر وجه الحياة كلما رأتنا معاً ! |
أصعب شعور مؤذي لنفس الإنسان ... أن يفقد ثقته و إيمانه في كل شيء
هذا هو المعنى الحقيقي للوحدة ... |
نزار ما عنده ولد صالح للعشق ؟
|
على سبيل الدندنة ...
كنت أردد الأغنية : تصوّر لو خلت هالديرة من عينك و لا تعود ينبت عليها الحزن و اصير انا كالعود ... و خلت الديرة ... و أصبح الحزن غابة و صارت الروح غصن مكسور جاف لن تعود له الحياة ... |
رائع أن تكون واثقاً من نفسك...
و الأروع ألا تخون نفسك... لترضي غيرَك! |
هذا الهدوء الظاهر... باطنه صخب يثير القلق!
يثير ذات السؤال العقيم : لماذا؟ بتوجس و خيفة... نلج إلى عمق السكون... تحرسنا الوحشة حتى لا نألف هذا الهدوء فنقع في فخ المتعة و لذة الوغول في المتناقضات إن لها ملامح تغري للهروب إليها... و اللوذ بجنونها الخفيّ... أنا كذلك... أجد رغبة حقيقية لملازمتها |
الساعة الآن 05:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.