![]() |
بيدي زرعت السوسنة الوحيدة في الاصيص المثقوب والذي أصابه تصدُعات حين تركناهُ وحيدااا يُصارعُ الفصول الانتقالية واصبحت حبر المساء الذي يُحاول المكوث وقت اطول هنااا في الساحل |
قال : تعالي إلي اُسقيكِ عصير من الكرز الذي صنعتهُ خصيصا لشفتيكِ قالت: أخافُ أن أثمل قبل ان أصل إليكَ |
لا أود أ ن أكون ثلاثية ورد إنما ثلاثية من ألاعاصير التي لا تهدأ بكَ ومعكَ ولأجلكَ |
أفتقدكَ مثلما أفتقد عمر عيشتهُ بدونكَ إذااا غير شرعية تلك السنوات الطوال وبلا هوية بلا هوية السنوات الطوال التي رضعت الحرمان الذي حلق بقوة جاذبية المد للخسوف |
عشقتُكَ ايها النهار لانك تكشف خبايا الدجى اني أمراءة يا نهار في اوائل الخريف تقطف زيتون لا تكنز فضة وذهب تملكُ بعض الاشجار وريثة وطن لله وللانسان أنثى تحفر الارض بمعول ونار لتسقي الزرع والضنى تنتظر اخ في الغربة يطرق الف باب وباب لتاشيرة الدخول فأنا يا نهار أنثى تكحل عينها من عجم الزيتون لتستطع أن تغفو لعل من اُسر قبل أعوام يلبس بدلة رفيقهُ من تزوج الثرى في النهار الثاني للثورة |
وتأتيني مبلل بندى الفجر ترتجف شوقا
طائر صغير يطوق لدفء يتجرعهُ من أجنحة تهوى ضمكَ بلا خوف يذكر ترسم ملامحي من جديد .وتعيد النظر إلى كفكَ لعل شئ من ملامحي ما زال عالقا بين أناملكَ الخمسة |
اُنثى من زخات المطر أصبحُ في حضورِ صوتكَ اُنثى من زخات المطر أصبح في حضور نبضات لا تلم وابل من الشهب تخترق فلك بدأ يتكون منذُ الليلة ... في مُحيط أنفاسكَ التي تُغلفني كسور المدينة |
والبعد ما زال يحتل أكبر بقعة من أرواح تحاول اللقاء قُلت انك مسافر إلى البصرة لتحرير أخر قصيدة بابلية حاولت بناء الحدائق من جديد وأمرتني كما تؤمر باقي قبائل النساء عودي إلى النوم الفجر لم يحن بعد إن خلد الجسد لن تخلد الروح الهائمة بهوى بغداد وإيلياء |
الساعة الآن 03:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.