ملتبسا، هل يمضي متزملا خيباته ووعود عمر ما انقضت !
أم يعود لرشده ، يغرق بوحدته / يغرق ... ينكر قلبه وحنينه!

مخطئون، رغم أنف الكبرياء
غارقون في وزر الليالي الألف
واستقامتُنا بقايا من عهود الواثقين~

أمد للوهم الجميل يدا
وأقبض أخرى ...
أقبل فيه غروره
ولا أجد العذر له
في الغياب؟!

وكأننا نختار !
نطوي مساءات الحنين بكفّ أعذارٍ واهية
لتستقيم الصباحات أمل .

الليل ، والموال ، والقمر
معتق
هذا المساء جدا ، ومعتبرُ

الآن طاب اللقاء وثار الوجد والسهر .!

الآن تُربكنا الجُمل
ونضيع في شبه مقال
أسئلتنا تبني الغَشاوة.. والجواب يؤوي من الحيرة أرتال
يا رفاق
أنتم عقارب ساعتي
وهي الأهم
تحصي الدقائق إذ غدت
وتهيّئ النفس لآتٍ منطوي
غير أني أرتوي ..
لعلّ في الآتي (أمل)

يغني الصباح
ويهدي الحياة الأمل
تعرّض بالعطر والفتنة الآسرة

لأن المرايا تقول الحقيقة
هنا شغف صامت وحكايا
وإيقاع أغنية راقصة !

ﻳﻮﺷﻚ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮﺳﻞ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻳﺘﻪ
ﻟﻮﻻ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻟﻨﻬﻢ .