.
بدايةً..
ماأجمل لُغتها..
وكيفَ خَلَقَت من الكلمات..أحداثاً تُرى
يا الله كَم استطاعت جَعلَ مَن يقرأ لها يَهزُّ رأسهُ طربا
ليسَ رقصاً على حُزنها..الدامي المُدمي
بلْ..تَذَّوُقاً للجمال في مَوطنهِ الأصلي..حيثُ حرفُها.
جُرحُها أعمق ..أعمق وهذا ما كانت تَوَّد إيصالهـ
أُختُه أُختُه..لكن هيَ هو لهاكُل شيء .
وكيفَ تُطرَد من مأتمِهـ..!؟
كيفَ تَفعَل الأقدار..كَيفْ...
و تَجعلُ المَضطَّرَ سادِرٌ..بينَ وجمةِ الفجأة
وحديثُ النفس بالخِيَرَة..
..
الأبيات أحاول جمعها إليّ فاقتبس منها
ولا أجد ماأقتبس..كُل بيت يفوق الثاني روعة
بل ينظُر إليهـ..نَظرة المُتّرَفِع عنه.
..

كثيراً حين انعدام الحيلة أنظُر إلى يديّ..
وبعد أن قرأتُ ماقرأت..نَظرتُ إلى يديّ...
هو نَفسُه ذلك الطريق..
هي نفسها تلك اللحظات...
هو كُل مافي الأمر..
يدينا سَتتحدَّث عَنَّا كثيراً و سـَ نصمُتْ.!
.
.
يارب هَب لنا من يتَّحدث لنا بِ خير..حين نَصمُت للأبد.


:
يداكَ أوكتا وفوكـَ نَفَخْ..!
وهو كَ ذلك..فارحمنا يا الله.

"
و تَغيَّرت الح ـــياة.!
ـ وآلمَني كَوني في هذا العالم مأسورة.
وحين أبحث عن سَبيل..لا أجد
إلا طريقاً واحدا..
..غيرَ مأهول.!
ـ و حين أبحث عن حلولـ..
أجد...
لكنها تؤولـ..لِ الـا مَعقول..!
آه..
مِنِّي أنا وَحدي..فقط.!








..
أراني بِ خير.

.
أعيتنَا المُتناقضات في حياتنا..أعيتنا
ماأكثر ما نستطيع وما لا نستطيع.
.
تَقول صَديقتي الصَغيرة راما أنها حينَ تَكبُر سَ تُتقِن اللغة الصينية
وحينَ سألتُها عن السبب قالت أن استعمالهم للعصي الصغيرة في أكل
المكرونا يسحرها.
طيب شدخل اللغة يا راما : (.؟!
.
.

ال لامُباشرة في كُل شيءـ قاتِلة
ومُسيطرة..ولا حلولَ لها.
في عالمنا أعني وليسَ في رأس راما.

بدأتُ أقلَق مِن سببٍ مُضحِك ويُفترض بي ألا أقلَق مِنه.!

.....
أن تكون في تَحدٍّ مع نَفسك، ومَن حولك يزيدون في تَثبيط هِمَّتك
وتَنفَرِد بِك..لِ تُتمَّ الطريق كاملاً وكما رَسمتَه..لِ تَفخَر بِك
لِ تَرفَع رأسك..تَصُم أُذُنيك عمّا يُقالـ..لِ تكون أنت أنت
وكما عَهِدتَ نَفسَك.
وإن لَم تَنجَح..حينها سَ يكون كُل شيء أمامك صحيحاً وأنت الخطأ..
وسَ تَضطَّر لتغيير قناعاتك..ولَن يرتَفِع صوَتُكْ.


.
أنا..سـ أنجَحْ.
و سَ أسدّ أُذناي عمّا يُقالـ من حولي..
هذا وَعدْ..

بدأتُ أشك صراحةً..
حينَ هَمَسَت أمل في أُذني:
أتُريدين أن أرفع من معنوياتك.؟!
ـ؟
ـ تلك التي تَجلس بجانب أروى تقول لها: يبدو أنها مُتفوقة ،تَعنيكْ.
ـ هي التي أخبرتُكِ عنها ..أنها تُراقبني طوال اليوم ونظراتها تُرعبني
حين أُمسِك بالـ مايك.!
الآن ..
الفِكرة تُضحكني جداً..جداً.
ولن أُخبر أحد بها.
ستقولون عَنِّي مجنونة.
.
سأصمُت..وأُتابعــــــــ فَقَطْ.

من موضوع يوميات سَردية للأخ العزيز/عبدالعزيز..
كتبتُها هُناك..ونسختها لِ هُنـا.