![]() |
كحقيقة...
كواقع... بلغت أوهامي أن تكون... أصدق من كل هذا الخراب... |
و البعض في حياتنا يشبه " قبلة الموت الأخيرة"
التي تعيدنا للحياة و كأننا عدنا من معركة الوجودية... أو كناجٍ من انفجار قنبلة ذرية... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...3cc61d0f27.jpg
عن الذاكرة و الذكريات... ما بين حلمٍ... أو حِمل... قد يكون التخفف... بتر للذات |
إذا فقدت بوصلة الصبح … و استعصى عليك تحديث رسائل البقاء
لا تجازف بابتكار أجنحة من ريش أحلامك المنتوف … أكتب رسائل بكل الوسائل … و استعمل غباءك كما استنفذت ذكاءك و كما استدرجت استيعابك لفهم ما لا يمكن فهمه و سبقت استيطانك قبل أن تكتشف هويتك … غادر بقاءك … بقدمي قلبك المقطوعتين … و عقلك عكازك القديم … و انس أبويكَ … و غدُكَ … تذكّر أنكَ منسيّ من قبل أن تولد … و حفنات التذكّر العارض … كان مجرد استنزاف ها أنتِ و قد نمتِ - أخيراً - على الشاطىء ما أوقظكِ إلا ذات الخوف المعجون بالجرأة لامتلاك الشمس … كان الليل كافياً … لهتك ستار الصمت ألف مرة كان القمر - على استحياء - يرغب بالتنازل عن مداره كنا كما لم نكن … كنا كما لن نكون … كنتُ أحبكَ و حسب … يا صبح و بوصلتي ليست حرّة الآن … فقدت المؤشر في حادثة البحر تعال … تعال لنغطس في الصمت أكثر … لنرتمس باللهفة … على أن نبلغ ذروة اللاشيء و ندعك عن كل أضلاعنا … رطوبة الجفاء لا أصدق أنني لم أختبر خطورة البقاء لثوان و الفاصل بيننا أنت .. لقد امتطيتُ شقشقات الفجر … بروح متوثبة للهبوط على قمة آمنة و بعد البَعد … سمعت صوتها … من جوف محارة مؤسف أن البحر - و أنا نائمة - لم يأخذني (( نفسي تخاطب نفسي بتقريع …)) |
البحر يحرضني …
و أنا أقاوم موجكَ !! الأرض تتصدع كلما هممتُ بي … و كأنك أول حلم و آخر الرجال القادرين على نحر الليل … ككبش فداء من أجل أن تنهض شمسي من كبوتها … الخطوة إليك بمثابة فضيلة لا تمحو الخطيئة … لكنها تخرق النوايا لارتكابها الخطوة التالية … محاولة لفصل نوايا الساق عن الأخرى … كي لا ترتد !! و ثم … كان حريّ بي أن أركض … بعد هذا الرفض المقنّع بالقبول لكني فقدت الساقين … و القدم الثالثة (مجنونة ) قيدتها للخوف … للسلطة الغائبة و قلمت أصابعي عن الهذيان … كي لا تشتهي الحديث المأفون |
رغم كل ما قيل و ما كنا سنقوله … أزداد فيكَ حباً
و رغم كل ما لن نقوله و ما لم نفكر حتى بالتفكير به … تتضاعف المسافات التي تقربني و تبعدكَ |
تنهمر الكلمات... و تتدفق
حتى إذا ما باغتني التذكّر بحديث جاف... جف نبع البوح... |
اقتباس:
حديث النفس لنفسها … و نفسها لروحها و روحها لقلبها و قلبها لعقلها … و بعد كل ما سبق … تسألني نفسي : متى نعود ؟! فكيف لا نصاب بالقلق … و بين و بيني تختبئ امرأة مفتونة … تتخذ من الصمت أسباباً للذهاب و الإياب بقلبٍ مثقوب … لقد حاولتُ شنقها مراراً … لكنها جسورة تكسر عنق النوايا و تنسج من الرفض راية بيضاء … تضرب بها حجاباً بيني و بينها … أقول كلمتي فتجيبني : فمن أنت ِ؟ و حتى تُدرِك أنها أنا … ستتلقى هي اللطم و الزجر و التقريع و سأنتظرها في ظلال الحنين … أعصر الضوء و أسقي صدري بالسكوت و أخيط فمي بحبال إعراضه الأول … لا مزيد من الخوف … و لا البكاء … و لا الحب … إلا في تلك الظلال … |
الساعة الآن 02:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.