![]() |
في لحظة ما ... أحتاج للاستسلام ... للتعب
حتى لو كان السّند ( جدار ) |
الوِحدة ليست سيئة ... بل نحن من نسيء إليها ... |
أذكر أن البكاء كان وسيلة ... عندما كان هناك كتف متاح !
|
كان لديه حاجة...
قضتها... ثم قضى عليها! |
و عندما -
( أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا ) استوجب الركون في مخدع الصمت ... فالتداني تجديد لمأساة التنائي ليس بالإمكان اختبار ذات الوجع مرة تلو مرّة ... بذات القدرة على تخطّيه بسيقان تحملنا حتى سيقان الأمل تهرم و تصاب بالخشونة و الضعف يا ... |
لا بأس ... أن تحِبَّني بينك و بين نفسك ...
على أي حال نفسك هي نفسي ... و لديك تفويض عام لأن تتآمر مع نفسي ... و كل المخارج مغلقة دونكما ... لن تفلتا من أمنياتي حتى و إن كانت مستحيلة بالنسبة إليكما ... |
و نعيت عقلي منذ زمن ... و قبره هو كل آثاركَ ...
كل بصمة لك هي شاهد يُستَدل به عليّ ... في حال تفقّدني الموتى و ظنّوا أني على قيد الحياة ! حاول أن ترتدي قفازات اليأس و الجفاء ... حتى لا أستقيم نحوكَ مرة أخرى ... فأنا أعرف الطريق المؤدي إليكَ جيداً ... آخره حفرة بعرض الأوهام و عمق اللذات ... كان ليسعدني أن أقع فيها ... كن ما لست عليه ... و لا ترفع القناع عن قلبك و سأواصل لعبة التخمين و الشك دون أن أمسك بحبل اليقين ... صدّق ... سأشنق به كل رغباتي بالخسارة ... لأفوز بك .. |
بانتظار نزع الرداء ...
حتى أعود نَكِرة ! |
الساعة الآن 12:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.