![]() |
( فستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمري إلى الله و الله بصير بالعباد ) |
نجاة الظاهري: ذابتِ الشمعةُ .. لكنْ بانكسار .. نادية المرزوقي: من دوار سقطت عند دوار ،، هكذا الشمعة فيهم قد تدار، خدعوها ، اشعلوها ، مدحوها: يا منار ألهبوها، ألهموها النور حتى تستثار ذابت الشمعة من فرط بكاء الروح في زيف شعار |
نشروا كثيرا عن فضائل الصمت و ليتهم مارسوها فضيلة و سمو خلق ، أتساءل: ألا يخجلهم عار الربيع العربي ؟ و أي صمت فضيل ..؟ |
من صوت الألم و العفو داخلي أنطق: متأملا قصيا ، على هامش الحياة مضيت سنينا طوالا من بشائر عمري ،أترقب ما يحيون حولي في عجلة سريعة دائرة و ما زلت فما تركت الحياة شرا إلا ألقته علي تجبرني أن أتدنس بعباءتـــــــه و عفن خيوطه الآن ، بعد تلك السنين ، لا أجد متسعا للوم أي فظاظة، أي سوء ، لمن عاشوا معترك الحياة و بارزوها على ملذاتها أن جعلتهم مقبوحين مثلها ،، لا لوم يا قلبي لأي سوء ..! فاعف عنهم ..! و من ينلام إذا الي منطوي ينظام إذا الي مكتفي ينظام إذا الي مبتعد أو منتظر ينظام إذا الي صام مترقب و فاسه من الأمل يحطب بعد ينظام فكيف نلوم من شمر عن عزومه و ملا من خيرها جيوبه و عارك فلسها و ما نام و عارك خيرها و ما صام من ينلام ؟ |
اللون الأسود مختزل كل الألوان
لكن حين نستل من بينها لونا خاصا يجب أن يمثلنا بحق ، و الا الانطواء في الأسود : أزكى و اطهر .. اخترت الألوان لكل احساس لونه الندي و الشهي على قلبي و عاركت الحياة كي أصدق مع اللون في آنه ، سأختار لروحي كتابة و حقيقة الآن: الأخضر ..و يا له من جهـــــــــد سأجتهد أن أكون كفؤا له مهما كلفني من تعب حين اختيار ، للصيف سطوة و شهية لانتثار الألوان أكثر لنقاوم وطأة الشمس و حنقها ، فـ ألبس البياض و البرتقالي و الأزرق كي تهنأ عينها بي أيضا أظنها صيفا لا تحتمل حتى نفسها نعم ، صيف الحياة ، لا يبقي و لا يذر .. |
الحمدلله على ما كان،
الحمدلله على ما هو كائن و الحمدلله على ما يكون الأمة الاسلامية لو لا تبتلى ، لا نعرف أنها بخير و أن هناك قلوب مؤمنة صالحة تنبض في جنبات الأمة تستحق الابتلاء من رب كريم .. فالخوف ليس على أمة تجدد عهدها بربها و صرخاتها تعلو إلى عرشه مناجاة و استدعاء رحمة الخوف الحقيقي على من يطيل سعادته غفلة تنبؤه بأخذ عزيز مقتدر .. ، يا أمة الإسلام لا خوف عليك أبدا .. |
أعلم أن الله على كل شيء قدير و أعلم أن الله قد أحاط بكل شيء علما ، فيعلم ما أجهله من نفسي و من الحياة و من رزقي و من عملي و يومي و غدي و من الناس فلم الخوف و الخذلان؟ و لم الحقد و الغيرة و الحسد؟ و لم البطش و الهتك و الدناءة في كل مكان ؟ |
|
الساعة الآن 08:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.