![]() |
1
العنوان آخر امتحان يجتازهُ النّص قبل أن يُغادر الرّوح .. أرى أن الاجتهاد فيه , وحدَه المقبول , حيثُ النّصوصُ الأدبيّة , لا تقبلُ الخضوعَ لمقصّاتِ التّعديل . 2 القراءة الأولى , هي الفَصل , إمّا أن تقرأ وتمضي , لأن ما قراته لم يستحقّ حضورك أو أن تقرأ و تستعيد / تُعيد , لأنّ ما قراته حرّك فيكَ النّور . 3 هل الشّعر استعادة دائمةٌ لأسئلةٍ ليس لها أجوبةٌ نهائية ؟ سأجري إلى أدونيس , حيثُ الضياءُ أسأله . 4 الشّعر , والأدب , حينَ يتقمّص شعور القارئ , سيكونُ على ملّة الحرف . 5 الرّمزية لن تكون حلّا هنا , كما في مواضعَ أخرى .. ربّما كان من الحماقة أن نحاول تفسير الحماقة . 6 يصلحُ ما ذكر في 5 , بدون الحماقة ! 7 الرّد الدّال على عمق القراءة للنّص , يمنح الكلماتَ قوسَ قزح وفرح , حتّى لو ابتعدَ عن المعنى الحقيقي للحرف , الذي لا يملكُ مفتاحه إلا الكاتب . 8 التجديد , والتغيير والابتعاد عن تلبّس الغير , غاية تبرّر الخروجَ عن المألوف , ولكن الكثيرين يؤثرون النمطيّ السائد , ممّا يجعل الكتابة تمرّدا . 10 أرى ذلكَ تميّزا , من الجميلِ أن يتبنّاه آل أبعاد جميعاً , بدأتُ بذلك , في مقالي الأخير كما نوّه الأستاذ الرّاقي عبد الله الملحم . الأستاذ قايد الحربي .. نورٌ على نورٍ فـ شُكراً . |
اقتباس:
العزيز حدّ الحب : عبدالعزيز ـــــــ * * * نعم ليكن [ المتنبّي ] نبيّ الشعر هل في ذلك من تجاوز على اللغة التي منحته ذلك ! لا أظنّ أبداً . : الكفر : عمليّة متقدّمة للعقل والفكر .. لا يمكن اعتبارها : جهلاً إذ الجهل لا تجاوز فيه ولا إبداع . : قراءة الشعر : شعرٌ آخر .. لا يمكن قراءة الشعر بمعزلٍ عن كتابته .. أعني : - محاولة العودة لحالته الكتابيّة - بغض النظر عن الوصول . : عبدالعزيز سأنتظر ورقتك الثانية بكامل الحبّ . |
اقتباس:
صديقي الأجمل : سالم ــــــ * * * أرى بأنّ هناك اختلافاً بين عنوان الكتاب كـ كلّ و عنوان ماعداه كـ جزء فالكتاب تحكمه الفصول والأبواب التي يحكمها اتجاهه الأدبيّ .. أمّا غيره ممّا هو جزء .. فليس هناك ما يحكمك سوى يقينك بأنّ العنوان ماهو إلا بابٌ لما وضعته وراء الجُدر مَبْلغاً لوصول القارئ له . لحضورك باقات حبٍ تتورّد فشكراً لك . |
اقتباس:
شَهَـد ـــــ * * * رحيقٌ مَختومٌ : حضوركِ . : و الشعر كقولكِ - تماماً و غماماً - ، [ تشرحه النهايات ] و [ يُنهيه الشرح ] - أيضاً - . ولتساؤلكِ [ ماذا بعد ؟ ] إجابةٌ بـ [ بعدَ ماذا ] . : وَ عندَ السابعةِ إلاّ عَتَبْ ... يكونُ عَتَبهم : كرَماً .. ، و أكونُ كريماً بالمحاسنِ و كفى . : ولتحقيقك الأمنية : أُغنيةٌ تحرثُ الأوتار شُكراً : شَهْدٌ مرورك : يا شَهَدْ . |
اقتباس:
فاطمة الغامدي ــــــــ * * * آياتُ الترحيب و راياته ، رايات الترحيب و آياته : بكِ . : " العرب : عاطفة وإنسانيّة ذلك مالم يستطعه غيرهم " دليلك : حسن الاستقبال و أنّه اهتمامهم الأوّل ... ودليلي بأنّ العرب عاطفةٌ - فقط - : عدم اهتمامهم بالوداع كغيرهم لأنّ الإنسانيّة تشمل [ المُقبل و المُدبر ] بينما العاطفة لأحدهما فقط . : ... ، فالغنا سرُّ الوجود . : مرحلة السؤال و أحقيّته بالوجود لا تأتي إلاّ عندما تضع الكلمة أحبارها و أسرارها ، أمّا ما قبل ذلك من حملها لكِ فلا إجابة - أصلاً - . : فاطمة حضورك : يَقَظةٌ فلا تغفي كثيراً ، حقّ الشكر و صَحْوهِ . |
اقتباس:
الملحـ : عبدالله الملحم ــــــ * * * وارفُ الترحيب و الطيب بكَ يطيب حدّ بهجة النسائم . [ 5 ] مُسوّرة ــــ هنا كانت [ ق ب ا ئ ح ] : [ 6 ] لا يضعُ حدود الـ - فقط - في عالم الـ أنا إلاّ : [ أنا ] ، وتلك الحدود يجب وضعها قبل الـ قبل إذ الـ بَعدُ : تضخّم . : [ 7 ] تختلفُ المُبرّرات حدّ التناقض .. لكنّ التلبية : راحة . : [ 10 ] لا خشية ممّا لا خشية فيه : عبدالله كم أحبّك حتّى انتهاء [ كم ] فشكراً بلا كم . |
اقتباس:
جُمان ـــــ * * * فَثاثِيْدُ التراحيبِ وَ مَا اغْتَفَقَ بها مِن الغَفَق : بكِ . : العُنوان كذلك .. أمّا ماليس كذلك [ النصّ ] ! أي : ليستْ كلّ النصوص : رِحلةٌ .. إذ هناك من النصوص مايكون وصولاً ، وتلك لا حاجة لها بـ عنوانٍ يُؤطّر رحلتها لأنْ لا رحلة فيها - أصلاً - . : حالة التناغم تلك يُحدّدها [ القارئ ] - أراها كذلك - .. مالا أراه : تحديدُ ذلك القارئ - عفواً - : مالا يجب رؤيته - لحظة الكتابة - [ القارئ ] - أيّ قارئ كان - . : نعم الشاعر يُدهشه كلّ شيء ، لكنّه لن يُدهش أيّ شيء إنْ اعتمد على رؤيته - فقط - و استغنى عن رؤياه .. إنْ اعتمد على الأولى فهو [ ناقلٌ ] لا شاعر .. لأنّ الشاعر واجبُ التجاوز من الرؤية إلى الرؤيا . - في هذا القسم ، موضوع عن الرؤية والرؤيا من كَتْبيْ يُغني عن الاستفاضة - . : إطراؤكِ ردّي .. كرمٌ لا رادّ له إلاّ تجاوز ردودك أقداحي إلى آنيتك ، فشكراً مُعتّقة . : من الطبيعيّ أنْ تصافحكِ الأقواس .. لأنّ الطبيعة سبق وأنْ صافحتك بقوس قُزح و فرح . : جُمان يحقّ لي الغَمامُ ـ ، فشكراً تصّعدُ للسماء . |
اقتباس:
ألق ــــــ * * * مُتألّق الترحيب بكِ و مُشرقه . : الشاعر أو القاص ذاك ، لا يقف حاجباً ، بل فاضحاً ... إذ [ الحَجْبُ ] : مُهمّته و اهتمَامه ... كَتْبُهُ : [ قَميصُ ] اللغة و القارئ من يَقُدّه . : باقاتُ الشكر : تعبق بكِ / لكِ . |
الساعة الآن 12:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.