![]() |
كلما تهشمت أطراف مظلتي أيقنت أن الغيوم ستنقشع
ثقة بالله |
ويح نفسي !
أي الدُّروبِ قد سلكت، وأي هاويةٍ وقعت منها، وفي أي السُّفوح تبعثرت فيها ؟! مسكوناً أنا بأنتِ ! ستبقين تلك المسافرة في دمي ! المتبخترة في رواق الوريد ! المتربعة عروش الفؤاد ! يا أقرب النَّاس ! أن تموت ذلك أفضل من أن تُجرح من أقرب النَّاس ! عليَّ أبكي معي ! |
الدهشة ذاتها يا إيمان ... منذ ما يفوق الأربعين بكثير جداً ... توقفت عن إحصاء الأيام
رغم أن الأيام تصرّ على أن تقرع أجراسها ... لكل يوم كان لنا فيه ( ذكرى ) لعَنة تحتجز الخافق فيَظَل حَبيسْ ذِكراهاَ ك مَن يحيَا على قَيد مَوتٍ قبُيل اَوَانه لعنة تتلبسَنا يمينًا وَ شمالًا , طُولاً وَ عرضًا أتحسّسُ جُدرانِها الاربَعة بِ يديّ تَخنقُ مَا تَبَقى مِن آنفَاس لا وجهَة لِي و لَا وطَن |
بيدنا ان لا نجعل آفته تستفحل
كالحزن الذي يبدء كبيرا ويصغر بمرور الايام حتى يتلاشى والا ما كان اسمنا من النسيان " انسان " \..:34: |
لعنه تلو الاخرى تُميت ما تبقى ...!
|
لعنه تلو الاخرى وطعنات غائرة ...!
|
لعنه تلو الاخرى وصدمة جديدة يلو عنقها الحَزن...!
|
الساعة الآن 09:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.