![]() |
أحاول أن أمازج بين غرورها والدل في أطراف راءات الجمل ، لكنها تأبى ، تريد ولاتريد!
|
في ساعة العرفان ، تهبط لذة وحشية ، كحزن الألف عام ، لاتدري متى أحببتها ، لا تقوى على الذكرى ، ولا تقوى على النسيان !
|
أكُلّ هذا الحزن (لي) ...؟
على لسان قلبها جاء الحديث أجابها : بل (لي) وأنت سارقةٌ جميلة !! أعيديهِ لي ~ |
وسيدة تنمنم بالحديث لتسمع جارة، تخاف من برد المواعيد العتيقة والعناق ؛ تروّض في الحقيقة ماتخاف ، تقول : مرّة أخرى امتحن صدق المحبة ، دعني أصطلي بالنار!
|
في طريق الضباب
تراكضت خلفي شجيرات الصنوبر و تمايل الرصيف مما كنت هاربة لست أدري كان للظل صوت خطوات هاربة معي و للوريقات أيضا صوت إرتجاف على جانبي الطريق خائفة مما لا أعلم حتى تحدثت عني عبراتي : ياصغيرتي الكبيرة قد هربَ العمر و ينتظرك اليباب هذا باب الخروج لازال يتبعك فدعك من الهرولة حتى يجيئ |
رسائلنا الأولى كانت بالفطرة ، يحملها الهدهد في طرفة عين ..
أصبحنا أكثر تعقيدًا ، لم نكتب بعد رسالة ، لم نكمل فيها سطرًا.. فالسطر الأول نخفيه ، السطر الثاني نمحية ، القلب المشطور لنصفين ، السهم المدمى ، يخترق القلب ، ... من واساه ؟! |
آمنتُ أنني كلّما اقتربت
(اشتقتُ) أكثر ! إذن، ماذا عن حنين المسافة ...؟ |
في محبرة الشوق تراقص قلبي على إيقاع الدموع
عندما غمست الريشة لأكتب بعضي تعلقت نبضات قلبي بأطراف الكلام و سجدت باكية فوق السطور |
الساعة الآن 12:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.