![]() |
إلهام .... بذيء
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...0ebf9b474c.jpg حتى الذئب ... قد يخاف من ( ليلى ) الحزينة فينقذ الجدة و يهربان من الغابة ! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...8142498720.jpg
النادرة مثلكِ أنا هنا ... أتابع مفقودينا ... هم بخير ! يريحني هذا اليقين ... كل ما عدا ذلك أشياء و أحداث لن تحدث !! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...7d3fffd1d3.jpg و لأن الجدران قد تخفي في شقوقها أسراراً دفينة ... فتتحول إلى مقبرة بلا جثث ... و استراق السمع يبتلعني لوهلة ... ضجة و ضوضاء و أصوات آتية من زمن سحيق ... لغة باتت غير مفهومة ... نواح رجل يتيم ... و صياح نسوة ثكلى ... و زقزقة و مواء و نباح و بائع جال بذاكرتهم و فضائح مستورة في صرة الأقمشة الملونة ... عنقي عالق في شِجار ... امرأة على حافة البكاء ... و سؤال عقيم : بنت أم صبي ؟ يا لهذا الدّوار ... متى أخرج من هذا الجدار !! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...7507076488.jpg هل يعمّر الصدى و يبقى متردّداً ... عشرة أعوام يا طفلي ! يا صوتاً أتى من ذاكرة أبي ليتكَ لم تراني ... و لم تبصر ذنوبي ... ليتك اكتفيت بِعار جبيني ... كنا نضحك ... أدرك هذه الحقيقة التي غابت منذ عشرة أعوام ... و كنتُ كلما اوشك على البكاء ... تسخَر من أنفي و تقول : عينيك تغفر لك كل أخطائك ... حتى أخطائي قبل أن أراكِ ! ويحكَ ... كيف زرعت الثقة بدءاً من حاجبَيّ ... و صار وجهي موشوم بالكبرياء و الغرور ... و كان فرضاً بعدها أن أحطّم كل المرايا ... و أُكذِب كل العيون ... أما عن صوتكَ ... لا زال يرتع كالصبية في ساحة العمر ... و يلاحقني حتى أكاد ألتفت ... يوشك السراب أن يرتكب معجزة ... لكنها يدي ... تهشّ دخان سيجارة والدي ... و هو يقول : لقد افتقدتكِ في السنوات الأخيرة ! |
اقتباس:
لوهلة ... أظن أنه مجرد حلم مزعج ! لكن فراغ الزاوية منه يُرضِخني للواقع الحزين ... |
يحدث أن تقابلني المرآة صدفة في ممرّ سرّي ... و يصيبني الفزع
وجهي أشبه بصفحة صمّاء ... رغم أن في داخلي تدور معارك طاحنة ... بعضي يشهر السيف و بعضي سقط قتيلاً ... و كلّي ينتحب ! تبا لليد الآثمة التي علّقت هذه المرآة في طريقي الذي اعتقدت أنه آمِن ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...83d8224818.jpg
منذ زمن طويل ... طويل جداً سألني : من أنتِ ؟ خجلي الغبي جعلني أتلعثم ... فأجبته أني أنا ! بكل بساطة لكن يبدو أن الأمر معقد أكثر مما كنت أظن ... لم يكن الأمر بسيط أبداً ... أن أكون أنا !! و عثرت على جواب ملائم و حقيقي ... أود لو يعود الزمن ... لأسرّح شعري أولاً و أمسح أحمر الشفاه الصارخ و أخلع نظارتي و أجيبه : سل الشجرة الشاهقة خلف منزلنا ... و المقبرة البعيدة و دفتري ... و قطعة الحلوى التي تذوب في فمي بسبب عاطفة جياشة ... ... قد تعرف من كل هذا بعض بعضي ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...85dcc8a58b.jpg أبتسم ... بثقة و قد أصبت ما قد إليه رميت ... و عرفت ما سعيت لمعرفته و رأيت ما أود رؤيته ... هكذا ... أدير ظهري و أطرق السمع لقهقهة الغرور فيهم ... و أبتسم بامتنان لنفسي ... |
الساعة الآن 07:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.