![]() |
اقتباس:
هم حقّاً خفافيش، إلّا أنهم لا يتوانون ليلاً ونهاراً عن تعقّب النصوص الأدبية .. والأعجب هو سرقتها بالتّتابع وذاك لا يدلّ إلّا على اصطياد فريسَةٍ دسمة من محبرة فخمة ومتابعتها الخطو بالخطو حتى لا تكاد تجد فارق سويعات بين النشر الأصلي والنشر المنسوب بلا أحقيّة ..! وكأن الأمر برمّته بات مسألة احترافيّة في سلب هويّة أدبية ..! وإنني لك مؤيّدة في ضرورة حفظ الحق الأدبي وإن كان إلكترونيّا لا سيما بعد التّأكد من هويّة صاحب إلهامه البكر إذ أن النشر الالكتروني أصبح أكثر انتشاراً من النشر الورقي ... إضافتك ثريّة ومقعدك لم يكن ليأخذه غيرك يا عبدالله حييت ألف ولك الشكر سماء |
شكرا لهذا الطرح وهذا الفضاء المتفرّد بلغة التميّز
يقول أهل العلم " من تزيّن بما ليس فيه شانه الله " السرقات الأدبية قديمة عهد ليست حصرا على العالم العنكبوتي ولكنها تجلت وأظنها تمادت وعظمت فيه وماذاك إلا لضعف الإيمان والأمانة نسأل الله السلامة والعافية شكرا عظيمة لصاحبة الطرح ولكل من دوّن حرفا هنا نفع الله بكم وزادكم من فضله |
جميل وشيق . ماطرح هنا ..
لي عوده بإذن الله |
اقتباس:
سارق النّص أرى بشاعة فعله كمن يستعير رِئة غيره لِيتنفّس بها .....! فمن أباح له هذا سوى نفسٍ مريضة لا تعنيها سماوات الأنفة .. جوهرتي الحبيبة حضورك منبرٌ لا يليق به سواك لا زلنا بأول الليلة ومائدتنا عامرة محبتي عظيمها |
اقتباس:
هي آفة قديمة إلا أن الإنفتاح في الشبكات جعل من السرقة أمرا أكثر يُسراً وسهولة وبأمرين [ نسخ ولصق] يُصبح هاوي النسخ واللصق شاعراً أو كاتباً ..! نورة الحبيبة أهلا بك بامتداد الأفق |
السلام عليكم آل أبعاد الأحبة...
طبعا حروفنا و كتاباتنا هي فلذات أكباد أفكارنا و أرواحنا و اختطافها من قبل لصوص الحروف هو أشبه بنزع الروح من الجسد .. و لابد أن يكون هناك قوانين رادعة تجرم السرقة الأدبية بكل أشكالها و لابد أن يكون هناك وازع أخلاقي يجعل كل ناقل للحرف يسنده لصاحبه و أهله ليحق الحق .. فصفة الكاتب او الشاعر أو الأديب لا ينالها إلا من ذاق لذة ولادة حرفه من رحم ابداعه و إن حبل السرقة و الكذب قصير و لابد سيلقي بصاحبه في سقر الفضيحة و الذل و العار.... المبدعة رشا لك كل الشكر على هذا الطرح المهم ... لكم جميعا العطر و الفرح |
؛
تحيّة عاطرة ، هذه المشكلة هي مشكلة أزليّة ، لم ولن تنتهي ، فمن اعتاد على تسلّق أكتاف غيره ليصعد بفعله درجة ؛ لن ينثني عن هذا الفعل ، وبالذات الآن مع انتشار مواقع التواصل الإجتماعي ، التي لا تحفظ لك حق النشر ، نرى هذا الداء يتفشّى دون دواء ! ولطالما كنتُ أتمنى موقفًا صارمًا من وزارة الثقافة ، تحفظ حقوق الأدباء وتردع كل سارق سواءً لفكرة أو كلمات ولكن هيهات هيهات ! أذكر تقريبًا في عام 1423 نُشرت لي قصيدة في مجلة فواصل وحصلت على إنتشارٍ كبيرٍ في المنتديات ولكن للأسف هذا الإنتشار لم يحفظ حقي الأدبي ، ولم يذيّلوها بـ اسمي أو يشيروا أنها لي ، وهاهي الآن مجهولة شاعرها ولا يعرفه سواي ! ناهيك عن تويتر والفيس بوك اللذان يعجّان بالسرقات عيانًا بيانًا ! ، أنا مع كتابة الاسم الصريح لكل شاعر أو كاتب ، ولا أرى مبررًا يمنعه من إظهار اسمه لحفظ حقّه الأدبي ! . . موضوعٌ شيّق ومهم ياشاعرتنا رشا ، شكرًا لكِ على هذه المائدة الدسمة 🌹 |
اقتباس:
حيّاك يا حبيبة حضورك الأول نور يَتبعه نورٌ مُنتَظر أهلا بك من قبلُ ومن بعد |
الساعة الآن 06:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.