![]() |
كما نفناف الثلج انهمرتِ فــَ وأدتِ جحيم ما فات من ترهات العمر إذاً . . . لا غفوة بعد اليوم فلقد تجسدت أحلامي بكِ حقيقةً فعلامَ تيمم الأماني و أنتِ كل الماء !! . . |
ثنتان . . . لا طَوْلَ لغير الله بانتزاعهما من بين أضلعي روحي . . . و . . . أنتِ فـَ دعي عنكِ التريث و أرهقي التردد إقصاءً لم يبقَ للّهفة من الصبر مؤونةٌ و الصباحاتُ رهنت انبلاجها ببصيص بوحكِ و قد وهَنَ منها الانتظار ولأنْ أمكثَ على مدارج الانتظار دهراً أهون ألف مرةٍ من أن يفر الأمل من ثنايا أناملي . . |
حين بلغ مدى اللهفة أقصاه . . . بل أقصى أقصاه . . . بِتُّ أرقب الليل يخلع نجومه ليرتدي بياض الفجر منكِ و ما برحتُ أرقب انفلات النجوم مِنْ ربقة أسر الليل ؛ حريٌ ألا يبقى في العمر نجمةٌ إلاكِ . . |
أتدرين . . . ! يندلق المِداد من المحبرة يسابقني لــِ يُسْمعَكِ خفقان الفؤاد , فيسائلني يراعي : فيمَ حثيثُ خطايَ إليكِ !!! فأعْذُرُهُ ؛ فهو لم يدرِ " ما طيب النجوى على الورق " . و إذ بـِ صرير القلم يعلو ثم . . . . يعلو . . . . حتى أكاد أخشى أن يشيَ بي . . |
راودي فيَّ يقظة الحلم و انسكبي على كفيَّ أهزوجة عشق و لأنَّ الخطى حارت بها المفارق فـَ اسكبي لها كأس الهداية إليكِ . و لا تدعي البوح على شفتيكِ يلهث , فثمة أذنٌ تتلهف للسَمْعِ فـَ ترفقي بها ! . . |
كالروح الجرداء من نداها أتلمس ترياق اخضرارها في غفوةٍ أحوكها و أطرزها ببعض حلمٍ مرتجى أدسُ طيفكِ تحت جفنيَّ المُنْهكِ بالسهد لأغرق في رحيلٍ إليكِ علّنا في الحلم نفيق على ثمة دفءٍ تاه مِن بين شغافنا يوماً . . . |
هاكي . . . خطىً تشي بمسارب اختباءات ظلي ذاك الأشعث مذ تخضَّب بالرحيل لم تؤنقه بعدكِ أنملة ٌ و ما طارح قط شبيه مراياكِ . ثلجه ما بَرح ينضح دفئاً يلملمه كـ أيقونة تهديه سبل الإياب . . . |
منذ نوء الفجيعة الأولى . . . لم يعد في الدواة ثمة لونٍ يقترف الحلم ! أوصدت عُرى مسارب الأماني كي لا تُقتل على عتبة النهوض . . |
الساعة الآن 08:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.