منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   أسفار من انعتاق الصمت (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=33634)

عماد تريسي 05-03-2014 11:28 PM



كما نفناف الثلج انهمرتِ
فــَ وأدتِ جحيم ما فات من ترهات العمر
إذاً . . .
لا غفوة بعد اليوم
فلقد تجسدت أحلامي بكِ حقيقةً
فعلامَ تيمم الأماني و أنتِ كل الماء !!

.
.


عماد تريسي 05-03-2014 11:29 PM



ثنتان . . .
لا طَوْلَ لغير الله بانتزاعهما من بين أضلعي
روحي . . .
و . . .
أنتِ

فـَ دعي عنكِ التريث
و أرهقي التردد إقصاءً
لم يبقَ للّهفة من الصبر مؤونةٌ
و الصباحاتُ رهنت انبلاجها
ببصيص بوحكِ
و قد وهَنَ منها الانتظار

ولأنْ أمكثَ على مدارج الانتظار دهراً
أهون ألف مرةٍ
من أن يفر الأمل من ثنايا أناملي

.
.


عماد تريسي 05-03-2014 11:30 PM


حين بلغ مدى اللهفة أقصاه . . .
بل أقصى أقصاه . . .

بِتُّ أرقب الليل يخلع نجومه
ليرتدي بياض الفجر منكِ

و ما برحتُ أرقب انفلات النجوم
مِنْ ربقة أسر الليل ؛
حريٌ ألا يبقى في العمر نجمةٌ
إلاكِ

.
.


عماد تريسي 05-18-2014 04:34 AM



أتدرين . . . !
يندلق المِداد من المحبرة
يسابقني
لــِ يُسْمعَكِ خفقان الفؤاد ,
فيسائلني يراعي :
فيمَ حثيثُ خطايَ إليكِ !!!
فأعْذُرُهُ ؛ فهو لم يدرِ " ما طيب النجوى على الورق " .
و إذ بـِ صرير القلم يعلو
ثم . . . . يعلو . . . .
حتى أكاد أخشى أن يشيَ بي

.
.


عماد تريسي 05-18-2014 04:35 AM



راودي فيَّ يقظة الحلم
و انسكبي على كفيَّ أهزوجة عشق
و لأنَّ الخطى حارت بها المفارق
فـَ اسكبي لها كأس الهداية إليكِ .
و لا تدعي البوح على شفتيكِ يلهث ,
فثمة أذنٌ تتلهف للسَمْعِ
فـَ
ترفقي بها !

.
.


عماد تريسي 05-18-2014 04:38 AM



كالروح الجرداء من نداها
أتلمس ترياق اخضرارها في غفوةٍ أحوكها
و أطرزها ببعض حلمٍ مرتجى
أدسُ طيفكِ تحت جفنيَّ المُنْهكِ بالسهد
لأغرق في رحيلٍ إليكِ
علّنا في الحلم نفيق على ثمة دفءٍ
تاه مِن بين شغافنا يوماً .

.
.


عماد تريسي 05-18-2014 04:38 AM



هاكي . . .
خطىً تشي بمسارب اختباءات ظلي
ذاك الأشعث مذ تخضَّب بالرحيل
لم تؤنقه بعدكِ أنملة ٌ
و ما طارح قط شبيه مراياكِ .
ثلجه ما بَرح ينضح دفئاً
يلملمه كـ أيقونة
تهديه سبل الإياب .


.
.


عماد تريسي 05-18-2014 04:39 AM



منذ نوء الفجيعة الأولى . . .
لم يعد في الدواة ثمة لونٍ يقترف الحلم !
أوصدت عُرى مسارب الأماني
كي لا تُقتل على عتبة النهوض

.
.



الساعة الآن 08:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.