![]() |
بلا نقاط وبلا علامات استفهام او ترقيم او استعجاب فقط شطحة
سرحت طوييييييييلا ً لم أكن أعلم انني سرحت ظننت أنني كنت اقرأ لم اجد ما يسند كلامي غير أنني أستندت على نفسي تفاجأت حين استفاقة وجدتني قد ممرت بزمن لا أعرف كم من الزمن ولكن هو زمن شعرت به يتغلغلني ويتغلغلني حتى كأني عشت اجمل ساعات العمر هنا في هذه الإستراحة أتعلمون حينما يتوقف الزمن ولكن الشعور به لا يتوقف ويبقى الفاصل بينه وبينه شطحة على حلم الشوق أحبك يا شطحة البال بلا نقاط ولا علامات استعجاب ولا شئ دمعة في زايد |
أصل الفكرة مختلفة ... في أرضي كنت أحتويك َ.... وفي ارضك احتويت !! ولكن ... حين سقوط الأرض لم يبقى في الأمر إختلاف ..! دمعة في زايد |
كم كنت سعيدة بي ..! حين تيقنت أنني انت َ ... دمعة في زايد |
اسقطوا حرفي .... وأفقدوني رائحتي تقطعت كل الخطوط مابيني وبينهم نمارس الغواية حين نشبه ظل شمعة ونكبر ليرواودنا الصباح حسرة نرجسيّة أنا أحتفظ بنكهة ظلّي دمعة في زايد |
الملم نفسي .... أخاف أتبعثر فصوت التمزق يؤلمني ..! ويوحي .. بتلاشي بعض اجزائي ... سأحتضن كلّي .... واتكور على نفسي لعل قليل دفئ يكسوني معطف أمان !! دمعة في زايد |
للحظة... كنت ... سأتراجع .. أمسكت بيدي .. جمرة لأنني لم أكن غير طرف ٍ واحد .. لم أحظى براحة ٍ فقد كانت جمرة ً باردة !! ناموا بفراش دافئ ... ... وادّعوا برد المكان // فكنتُ مرتع دفئهم ... حين قتلني الظلام ! // وتراجعت // دمعه في زايد |
هكذا تعلمت .. لا.. أنظر لتلك الأوراق الساقطة ... الصارخة ! فوق أرضي !! دمعه في زايد |
كنت يوما ً هنا .. ومازلت ! أرسم .. مسرحا ً .. أنا أحد أبطاله ألعب دورا ً .. ويلعبون أدوارا ً.. !! وكلنا نظن أننا أبطال !!! حتى تنتهي المسرحية .. بموت جميع الأبطال ومنهم أنا !! دمعه في زايد |
الساعة الآن 12:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.