![]() |
مِعضلةُ فرحي بك ،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...2e7411c7ac.jpg ،، لا تختم لقائُك بـ [ كوني بخير ] لأنني أيأسُ بأن أكون كذلك ، كلُ حزنٍ ينتابُني ، وكلُ حنينٌ يوعُكني ، وكلُ شوقٌ يُحبطني ، هذا هو حالي في غيابُك وتلزمني وعكةٌ تلقيني على سريري ، وكُلما طال غيابُك يتضاعفُّ أملُ الشفاء ، و إن أتيتني أعلم بأنهُ لنّ يكون أبدي ، و سيبقى رحيلُكَ مزروعٌ في ذاكرتي المُتيقنه بِه ، لذا لنّ أفكرُ بإيجابيةٍ كما تقول ، لكي لايقعُ قلبي في مِعضلةُ الفرحُ المؤقت . . |
أغنِّي فقري بوجودك ،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...9b83218993.jpg ،، إنَحنيتُ جوعاً لك ، وربطُتُ على خاصرتي حبلاً بشده ، لكي لايصدرُ جوعي أصواتَ نحيبُ شوقُهُ لك ، لمَ تركتني مصدرٌ للرحمه ..؟ الكلُ يريد تقديم صدقةٌ جاريه بمد يدُ العون ليأخذني بأحضانه ، ولكن عزةُ نفسُ الفقير ترفضُ تلك الأيدِ بالتنصُلِ سريعاً ، [ عُدّ ] فأنا تُرعبُني لمسةُ العابرين على إنسدالُ شعري ، لأنهم يبدونَ لي بأقنعةٍ لايمكُنني تمييزُ حقيقتها ، [ عُدّ ] فقلبي نضبَ وعلى مشارفُ الإحتظار ، وبينَ دقةٌ وأخرى زفرةٌ بتثاقُل ، ألا يُحزنُكَ حالي ..؟! أرهقتني أسئلةُ قلبي عنك ، وعينيَّ شوقاً لرؤيتُك ، [ عُدّ ] وأغنِّي هذين الفقيرين بوجودك ، وسُدَّ أعيُن أولائك العابرين بضلك .. سأغيب لمدة شهر ، للعابرين ..:34: |
وهنّي ،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...f0e6f42c70.jpg ،، حُزنٌ يَنّابًني ، يُنّزِلُ السَكينةُ عليّ ، و أتثاقلّ ، بُكاءٌ بداخلي أبى كبريائي ظهُوره ، أوهمُ نفسي بأنْ سببُهُ شوقُكَ ليّ ، لكي لا أُخذلُ بك ، أحزنُ على حالي ، عندما أخلُقُ الأعذارَ لك ، أرسمُ خطواتُ عودتُكَ لي ، أتخيلُ لحظةُ اللقاءُ العظيمه ، أحفظُ الكلمات التي سألقيها في تلك اللحظه ، و الدموع التي ستسقُطُ عندما يُنهكني العتبّ ، ورفضي لأحضانُكَ لغضبي منك ، أبغضُني فأنا في أضعفُ حالاتِ الحنين ، [ وهُنَّ حالي ] |
متى تأتي ..؟!
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...79bdc22646.jpg ،، وأتوقُ لأيامٍ جمعتنا ، لضحكةٍ من دُعاباتًك ، لدمعةٍ عندما نذكرُ الراحلينَ كأمك ، ثم إحتواء ، لعتابٍ عندما أطيلُ نومي ، و آخر عندما تُغلُقُ هاتفُك ، لقصصٍ مع حيواناتُك التي ربيتها ، و كيف أجيدُ حسنُ التعاملُ معها ، لتوصياتٍ قبل إغلاقُ الهاتف ، لحنانٍ ، لقلقٍ ، لخوف ، لصوتك أهٌ يا صوتك فشوقي له أكبرُ من ماتتصور ، ماذا عساني أقول لك ..! يا رجلٌ إقترنت روحي به ، بوثيقةٍ من قلبٍ وعقل ، هلَّ تجاهلت غيابُكَ وأتيتني ..! وربُّ محمدٌ الذي سواك ، لم يعُدّ بي طاقةٌ لشوقي وحنيني لك ،، |
،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...0d9e04c2e1.jpg ،، كُنت تعلم أن غيابُك موتاً حتمياً لي ، [ لذا رحلت ] |
حُزنٌ ظننتُه إغترب ،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d4aa49b76e.jpg ،، ما هذا الحُزنّ ..؟! و ما هذا اليوم ..؟! كلُّ شيءٍ أبى أن أكونَ بأفضلِ حال ، حتى نومي أبى النسيان ، يوقظني وجعُ حنيني ، فينقبضُ قلبي ، تُرى هل أنتَ بخير ..؟ لا أعلمُ هل هذهِ المشاعرُ متعلقةٌ بك أم ماذا ..؟ ولكن الذي أعلمُهُ ، ما يراودني أثنائُها : [ قلقي عليك ] ، بأي حالٍ أنتَ الآن ..؟ و أي المشاعرُ تسكنُك دوني ..؟ هل يزورُكَ الحُزنُ ذاتِه الذي تشبث بي مُنذُ رَحيلك ..! أمّ أنه لا يَعرفُ سواي ..! لا ريبَّ أنْ التاليةَ هي الأرجح ، و بِكُلِ تأكيد إنّه لايقفُ في طريقُ رَحيلك ، لو فَعلَ ذلك لَكُنتَ اليومَ هُنْا ، هُنْا نَتشاركُ الحُزنَ سَويِّه ، لمّ أعتَدَّ عليكَ تذهبُ وأنّتَ في أوجُّ حُزنك ، إعتَدتُّ فقط أنْ أفرحُ فترحل ، أبحثُ عنك فلا أجدُك لذا هي دائماً تُبّتَر مُبكراً ، لا أعرفُ للفرحِ شَكلُ الكمال ، ولا طعمُ الدوامّ ، يا رجلُ أحزاني ، أتعلم مايجعلني أقبعُ في قعرِ حُزني ..! [ هو أنك بخيرٌ دوني ] .. |
غيابُكَ البائس ،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...932bb8bfcb.jpg
،، - عدني بأنها آخر غياباتُك ..! - أعدُكِ .. لازالت تقرعُ في أذني تلك الكلمة ، و لازلتُ أذكرُ حالي لحظتُها ، كنتُ مرتميةً بأحضانك ، أنحبُ ألمُ غيابك ، و تمسحُ دموع فقدك ، و تجمعُ خصلاتٍ إشتاقت للمساتك ، ليتك لم تعدني ..! فهذا الغيابُ طويلُ الأمد ، يصعبُ علي كثيراً أن أعيش لحظاتُه دونك ، بأي حالٍ تريدُني أنْ أكون ..؟! حياةٌ بموت ..! أمّ موتٌ بحياة ..! |
إحدى هرائاتُك ،،
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c21d6ba048.jpg ،، قلّتَ لي ذات مره : ستبقين كلُ عامٍ في ذاكرتي وشمٌ لا تنتشلُه أيُّ قوه ..! أخبرني بتلك القوه التي عصفت بك بعيداً ، و هل سُيِّرت أم خُيِّرت بها ..؟ لا أظنُّ أن هناك رجالٌ يُسَيَّرون ، بلا شك أنك خُيِّرت ، فإخترت البُعد عني ، وتركتني على مقعدِ إنتظارٍ خشبي سيبلى مع الزمن ، وسأسقطُ أرضاً .. |
الساعة الآن 10:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.