![]() |
واشتهي نسيانكِ...؛؛ لولا أن حضورَكِ واقعٌ ؛؛ صرتُ أعيشه ويسكنني؛؛ وهروبي منكِ صار هو لكِ؛؛ فعبثاً أقاوم من دون جدوى؛؛ وابرر عجزي برجيم عشقكِ؛؛ وأنوي ولا أفعل؛؛ فشيطان عشقكِ ماردٌ أكبر؛؛ يسيرني لكِ من حيث أدري ولا أدري. (هيتَ لكِ../حبيبتي. |
(....قد يكفي امراءة أن تعرف رجلاً واحداً كي تفهم كل الرجال؛لكن الرجل يحتاج لمعرفة ألف امراءة كي يفهم واحدة فقط..
|
(...حينما أعجب بأنثى ما؛حتما لا أفكر أن أعشقها؛ربما فقط معجب بها؛في جانب فكري؛أو لقوة شخصيتهاأو لجبروت إرادتها؛ولكن من الغباء أن تعشق وتُحب أنثىً هكذا؛لأنني هنا سأخالف الأصل في الأنثى؛وهو الضعف ومادة الأنوثة بها؛فلستُ بحاجة امراءة قوية متجمدة قُطبياً لدرجة الصقيع؛مادمتُ أنا كرجل أمثل هذه القوة؛فمن الوهن أن تصتطدم قوتان في مجال الموجب؛أو ضعفان في مجال السالب؛ذلك توصلت له بقناعة بأن العشق للأنثى شرطٌ فيه أن تمتلك أدوات الضعف التي أراها مصدراً لقوتها؛وغبية هي الأنثى التي لاتشكل نفسها وفق أنوثتها؛لذا أعشق الأنثى هكذا لأنها مادة خام أصيلة خالية تماماً من الهرمونات الذكورية وحتى لو بنسبة قليلة؛وإن اعجبت بإمراءة قوية متجمدة ومتقوقعة بإرادتها الصلفة؛لكن لايمكن أن أعشقها؛فلدي أصدقاء كثيرون يمتلكون تلك الخِصال وهم أولى بأن أعشقهم إن كان لابدً؛أقلها من ناحية التركيب الفسيولوجي الفطري....وجهة نظر.
|
(ثمة شئ يختزل ويُطبع في ذاكرة التنفس؛وأنا هنا لأجلكِ فقط؛أتنفسكِ بفلترة ونقاوة؛وبشئ من عبقية الماضي القادم؛وأعشق نبض الحرف منكِ حينما تشكله آحاسيسكِ الفخمة جداً...
|
أنا هو رجل الخمرة فيكِ.. حينما تتشربينني اُذهب عقلكِ.. وأشكلُ آحاسيسكِ لي.. وفق أمزجتي العالية النشوة. وأرسم جسدكِ بهندسة ذوقي. فتتعتقين بي ومعي.. تمارسين التحليق فوق الثريا. وأنهشكِ عشقاً يترنح لأجلي. وتفقدين كل عالم غير عالمي. وتتموج هيئتي في عينيكِ.. فأرى تموج فستانكِ هو الأرقى. فأدسكِ في حضني أنا... (عبدالوهاب طلال الشمري) |
سأرتشف خمرة كلمتكِ.. وأزيد من بحر كلماتي.. غياهب لكِ.. أتستطيعين حينها عوماً.؟ في ظلمة لُجتي. |
وجاءت سكرة المطر... يهذيكِ هو كلما سقطت قطرة... مطر مطر مطر ويفزعه دوي رعد أنثى المطر. ويبرقُ في عينية وميضكِ ياأنتِ.. فريتمي في أحضانكِ.. كل خصلات الذكرى.. حينما يتمرد شعركِ في وجه النوم. فيستل قلم القصيدة هو لكِ. ويسرد خياله جنونه على ذكرى. قادمة للتو من دهلزة الأنثى فيه. فينام هو في عينيكِ.. كذئب؛عينٌ ياقظة وعين مرهقة. يحرس ذكراكِ القادمة. |
(...إحساسي فيكِ تخطى مستوى الإحساس للهيام/أهيمكِ عشقاً لاينتهي إلا وأنتِ بكلي تشكلين الأنثى بي من جديد.
|
الساعة الآن 10:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.