![]() |
متابع :) وجاك الموت ياتارك الصلاة |
الأعزاء
سلطان الربيع فيصل عمران سعيد جداً بتواجدكم ... ومتابعتكم لكم أرق التحايا |
اقتباس:
الأخت حنين : عافاك الله من كل سوء زال السقم بتواجدكم هنا لك كل الود |
رمضان في المدينة :
مدينتي أيضاً تقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات .. بسيطة إلى درجة انك تستطيع التأقلم مع سكانها بزمن قياسي كان لإستقبال رمضان الكثير من البهجة ... كاستقبال فرد من العائلة غاب طيلة أحد عشر شهراً ... ألعاب نارية تطلق .. هنا وهناك .. تهنئة الناس لبعضهم زحمة في الشوارع أصوات الباعة تعلو في الصباح ..تكاد تكون الشوارع خالية إلا من الموظفين الذاهبين لدوامهم بعد الظهر يزداد الإزدحام تدريجيا .... خاصة أمام محلات المأكولات وفي الحارات ترى طفلاً أو فتاة تمل أواني مملوءة بما قد تم طهيه في المنزل لتبادله مع الجيران بعد الفطور يخرج الجميع نساءا ورجالا لحجز أماكنهم في المسجد لصلاة التراويح بعد انتهاء الصلاة ... تبدأ السهرات الرمضانية وهي كل يوم في منزل .. إلى حين السحور ثم صلاة الفجر .... والنوم ونحن نحلم بيوم جديد |
اعتكااااااااااف
في مسجد الحي الذي كنا نصلي فيه ... جمعتني المحبة في الله مع أصدقاء رائعين بدءاً من إمام المسجد الأستاذ عيسى الحمادة جزاه الله عنا كل خير ... انتهاء بالصديق الذي هو بينكم الآن الدكتور فيصل عمران ... ( على شان ما يفضحني :) ) فقررنا اعتكاف الأيام العشرة الأواخر من رمضان ... في المسجد ... وفعلا في ليلة العشرين من رمضان نمنا في المسجد ... ولم أكن قد أخبرت أهلي .... فبدأوا يبحثون عني ... إلى أن جاء والدي لصلاة التراويح فوجدني هناك ... كنت أتوقع منه العقاب ... لكنه فرح كثيراً ... وشجعني على المضي في طريق العبادة كان كل منّا ياتيه مع أحد من أهله قبيل الفطور ... ما يقسمه الله .... فتمتد مائدة لا تستطيع أن تأكل من كل الأصناف لكثرة خير رمضان ... كنا آنذاك طلاباً في المرحلة المتوسطة ... نذهب من المسجد لمدرستنا ... ثم من المدرسة نعود إلى المسجد نتلقى الدروس في المدرسة صباحاً ... ثم نعود لتلقي الدروس في الفقه والعقيدة والحديث وعلوم القرآن ليلاً وهنا أوجه نصيحة إلى الجميع أن مكمن الفصاحة في اللسان هو بقراءة القرآن |
كم هو جميل اخي الغالي
ان تكون في حياتنا ذكره جميله . ماننحرم. مليسا |
رمضان في الجيش :
أثناء تأدية الخدمة العسكرية .... مر علي رمضانان ... كانا مختلفين تماما ... فالأول كان في بداية الخدمة والتعب شديد .... ولا نكاد نفرغ من الفطور حتى نعود للتدريب .. والثاني كان في دوام إداري وكان ألذ رمضان مرّ بحياتي ... كنا نجتمع من عدة كتائب ... بعد انتهاء الدوام ... كل جندي يحمل بيده ما قدره الله عليه ونبدأ بالطبخ ... بالمناسبة ( من بعد الجيش أصبحت طباخاً ماهراً ... ) وحين يؤذن المغرب ... تشاهد أموراً وأطعمة لا تخطر ببالك فمن طبخة محروقة لإخرى ملحها زائد ... لثالثة قليلة السمنة او كثيرتها وكنّا نأكل بشهية ... .. وما أن ينتهي الإفطار حتى تبدأ جلسة السمر من أركيلة ( شيشة ) إلى أغاني على العود كان يعزفها لنا أحد الضباط بصوته الجبلي الرائع ... كان الصمت يخيم علينا إلا صوته الوحيد وصداه الذي تردده الجبال |
اقتباس:
الأخت مليسا : جميلة ومؤلمة هي الذكرى أشكر لك مرورك الجميل |
الساعة الآن 08:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.