![]() |
نعم الحياة لا تتوقف رغم أن بعض المشاريع قد تتوقف ربما نتخلى عنها وربما نعهد للنسيان بتولي الأمر بعض التجارب تحتاج للكتابة تتفاجأ أن هناك من عاشها معك رغم بعد المسافات وإختلاف الأمكنة ووجوه الناس تقف في الشارع الترابي وتفكر منذ زمن لم تعرف هذه المدينة مظاهر التطور تلمح ظلك يتمدد تقترب لتراه يكبر ويكبر ويتوقف عند أقدام صغيرة ساعتك تشير للثانية ظهراً لاتاريخ محدد لكنه زمن بعيد بعيد جداً حين كانت الأمنيات والأحلام ملاذ آمن وكانت أيضاً أكبر من محيط الواقع ما الذي أخرك ؟! هذا السؤال يربكك تسأل نفسك ما الذي يربطني بهذا الطفل المشاغب !! في نظراته أسرار وحكايا و بطولات وفي يديه قطعة حلوى لا ليست قطعة حلوى لنقل ماتبقى من حلوى وبيد قاسيه يمد قطعة الحلوى المتبقية بغلافها الأحمر في يدك ويسبقك يالله بسرعة (........) هناك ينتظرنا ما الذي يربطني بهذا المشاغب ظلي الذي يمشي بجانبي بهدوء يستحثني على المضي قدماً لكنه ليس ظلي انه ظل طفلة لم تتعدى العاشرة وربما الثانية عشرة يالله أي جنون هذا !! |
|
الوعود الصغيرة نبرة الصوت العالية والنظرة العازمة على فعل المستحيل الصوت الذي يردد بقوة حتى لو أنتقلتم للمدينة أو أستقريتم جهة البحر سنبقى هنا وسيبقى مكاننا ومكانكِ ينتظر سنرسل الرسائل وسنحكي للغيم ماتبقى من القصص والمغامرات وحبنا الطفولي لأبنة الجيران الكبيرة والجميلة لدرجة الخطورة سنتم لك القصة وستعرفين إلى أين أنتهى بنا الأمر لاعليكِ من خوف يوسف وهدوءه وعقله الأكبر من عمره أنا فقط أنا بطل الحكايا ولن ترهبني نظرة أبيها الغاضبة ولا عصا والدي ستعرفين بالأمر أعدك فقط لاتنسي أصدقائك . . . . وانتهى الأمر !! |
وجيت استأذن الذكرى .. بعد إذن الغلا والعمر والعِشرة ؛ أنا استأذن .. معاد لجلستي داعي ... ورحت ارتب شناط الحزن .. واجمّع اشيائي .. بقايانا .. صفار اوراقنا .. علبة رسايلنا .. هدايا العيد .. عزانا .. هذي الدنيا تحب تباعد الغالين ! . . . خوّي العمر .. إذكرني إذا عين الزمن ضاقت ، واذا دمعاتك انساقت .. تذكّرني تراي اغليك .. ولو بيدي ؛ فلا تحزن لكن هي الدنيا كذا ما دامت لغيرك ... . . خوّي العمر .. ما أسلى مع غيرك ... تخيّل ! ما همل غيث الفرح مرة على روحي من آخر يوم شفتك فيه .. ولا نامت عصافير الأمل في عش عمري من تفارقنا ... وكيف اسلى مع غيرك ؟ ومن غيرك يحس الحزن في عيني وانا تجتاحني البسمة ..؟ منو غيرك يعرف اللي افكر فيه .. قبل احكيه ..؟ أحمد التيمان |
يناير في الحقيقة لست من النوع الذي يحفظ الاسماء جيداً ولا التواريخ أيضاً لكني مازلت أحتفظ بـ يناير أضحك حين أتذكر أنكِ قلتِ لي يالله كل هذه المناسبات المفرحة جاءت دفعة واحدة في يناير يبدو أني سأعشق يناير هذا واطلق أسم يناير على أبنتي البكر |
بعيداً عن التواريخ الحافلة بكل شيء سأهمس لكِ بأمر بداياتنا كانت مقتضبه تميل قليلاً للبرود ووعد بعدم التقاطع معكِ كان شجار صغير حول أبو نورة حينها وصفتني بأني أن كنت أبحث عن الشهرة فقد حصلت عليها !! كنت أبتسم بداخلي وأقول اي شهرة وأي ( بطيييخ:) ) وأستمر الحنق ربما اللامبالاة أيضاً حتى أتت الصدمة الكبرى وألتقيتك بلا موعد يالله أنتِ من بين كل الاسماء أنتِ أنتِ و :) |
الأماني ممكنه لم أؤمن بها كانت الأيام تخيب ظني لكني الآن والآن فقط أكتبها بلا علامة تعجب ولا حتى أستفهام نعم الأماني ممكنه ياريم |
الساعة الآن 08:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.