منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   و ما بـَـعدها ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13769)

شقران الزيادي 12-06-2008 02:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وشـــاح (المشاركة 355689)


,’

لأقول شيئا ً آخر , عن المكان الذي جئت ُ : خرجت ُ منه
عن الـ آهة التي صرخَـتـْها لـ تدلفني إلى الخارج , لـ تطردني بعيدا ً عنها
عن التوعك الذي أسببه لها بإصرار عجيب , عن يدي التي تطرق ولا تكل ّ - كما الغرباء يطرقون بأقدامهم الأرض بحثا ً عن وطن - بابها الداخلي , لتبصقني إلى الغربة ضيفا ً لا مرحبا ً به , بعد أن كنت ُ الأهل في وطن ,
للغربة التي اخترتها حليفا ً كـ الظل عبء ٌ عليّ
للعيون التي ترفع سوادها عني
للأيادي التي تختبئ - في جحورها فئران ٌ - عن يدي
للطريق الغابر ألف سنة
للإضاءة - التي تلمحني أخب الليل - تنطفئ فلا أراها
للرصيف الحنون يجمع ُ الحصى عني , يرفع ُ لي موضعا ً لا تطاله ُ نملة
للنعمة ِ تبرق ُ في جلبابهم
للوسخ يختم بليدا ً على ثوبي
لصوت ٍ لا أسمعه إلا مؤنبا ً , ساخطا ً , يلعن ُ وجهي حين أبتسم
لكلمة ألصقت بي : تنكرت ُ لها غير آسفة
لحق ٍ كان لي : و ما اخترت ُ و ما رغبت ُ تحقيقه
للريال أدفعه ُ ممزقا ً
للرخاء يستريح ليليا ً تحت أجسادهم
للشقاء يلتحفني مبطنا ً بـ شوق يفيض
للساعة عقاربها مذهبة تركض في أيديهم مسالمة : و تمشي حثيثا ً و تلدغني ثم تعود للجدار
للصبح الذي لا ينير و لا شمسه تشرق
للخوف , للدفء , للشجرة البخيلة , لحلم ٍ لا ينقطع ,
لمكة أيمم وجهي نحوها , أعمّق حفرة ً لـ يدي , و أسجد بيد ٍ واحدة , : استغفر الله ثلاثا ً من طرقة ٍ باعدت بين أسفاري و أدعو : يارب ّ .. وطن ٌ وطن ٌ وطنْ !

,’


المشهد الأول .. الـ آهة التي صرخَـتـْها لـ تدلفني إلى الخارج
المشهد الثاني .. للوسخ يختم بليدا ً على ثوبي
المشهد الثالث .. تلدغني ثم تعود للجدار

خلف خشبة المسرح يوجد جنود مجهولون !!
استحقوا لعنة القدر .. /.. واستحقيتي منفى يشع بالبياض

الإسقاطات المتتالية أتت متشائمة حد / الأرق !!
وانتي يا /.. وشـــاح .. رسمتي الفصل الأخير من هنا .. (للشجرة البخيلة)
يا الله يا وشاح موجعه موجعه موجعه حد الوجع !


سيدتي / وشـــاح
الف شجن وباقة ورد
الزيادي

وشـــاح 12-06-2008 02:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة (المشاركة 358984)
.

.

.




لَم أستطع أخذ نَفَسٍ واحدٍ ياوشاح حَتى وقعت
فِي بطن النُون الأخيرة لل [ وطن ] ..ومازِلتُ مُتشبثة فِي سُرَّتها أُحاول التماسك ..وترتخي أصابعي !
ياوشاح بقدر ما تخيط حواسي الدهشة : لا أحب غِيابُك ..وحضُوركِ يضع فِي تصرفي الهواء ,
لاتفعليه كثيراً ..أرجُوكِ


.

.


عند الواو / جنتان عن يمين و شمال
اليمين عطرٌ يفوح , يزكّـينا من كل شائبةِ احساسٍ كـ تمهيد لنزع ذواتنا و التفرد فقط بـ ذاتك , ثمَ تأتي الـ أنتِ يا جنة , و تقطفينَ لنا منكِ سكّـر الحضور و قراءة الشعور ..
أنت ِ لوحدكِ وطنٌ كبير ..
لكِ الهواء يهبُّ و يلقحنا بـ عطرك
.

عطْرٌ وَ جَنَّة 12-25-2008 03:22 PM


وشـــاح 12-31-2008 06:25 PM



الكل يفعلها يا سحر ,
انظري للشارع .. أشكال البصق مرسومة عليه و لا يهتم !
هل يفعلون هذا لـ ضيق في أنفسهم تزاحم جرّاء الـ : واو وهو بكل سعة صدرٍ يحتويهم , أم مجرد عادة سيئة .
لن أفعلها , لطالما واساني الطريق بصمته .

لكِ الجنة , وطنٌ و مأوى

:

صالح الحريري ,
حضورك منصفٌ جدا ً بكَ مجردا ً
و بكل الإحساس الذي جاء معك يقرأ النص , و تغرق برغبة ..!
شكراً يا كريم

لكَ الجنة و الحرير

:

شقران الزيادي ,
باقةُ وردك لم تذبل بعد ,
خذ منها وردة على : منفى يشع بالبياض ..

أشكركَ ثلاثا ً عدد المشاهد و الوجع ,
و أهلاً بكَ أبدا ً ..

جنةٌ دانية يا شقران ,

:

مساء الضوء أنتِ
مساء العطر و الجنة
مساء الخير يسكنني , متى ما طارت الذكرى , تحلقُ في سماء التيه ,
عصفورة بلا أمِ تناغي صوتها البكريّ ..,
و أجهلُ أين هذا العصفُ يذهبُ بي !
فـ تمسكني , يدٌ في عطرها .. نعمةُ,
تصيبُ نعمة الجنة ..

مساء يجعلني أحبك ِ أكثر ..

أحبكِ أكثر ..

:

.


عطْرٌ وَ جَنَّة 07-07-2009 12:03 AM






- هَاتِ لِي قِطْعةً مِن فَجر
قُولِي لِي أشياءً حَنْونة تَأوِيني ..هَاكِ جِلْدِي حَصْير
وَطمئِني كَتْفِي بِوشَاح http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif ,





جــوى 07-09-2009 09:14 PM

أنتِ سيدة يا وشـاح
يكبر تحت قدميك الوطن ويشيخ ألف منفى .
دعي الابتهالات لي
لمن جرّها حرفك الى شحذ التنفّس من رئة صغيرها
النائم .


الساعة الآن 09:18 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.