![]() |
|
اقتباس:
عند الواو / جنتان عن يمين و شمال اليمين عطرٌ يفوح , يزكّـينا من كل شائبةِ احساسٍ كـ تمهيد لنزع ذواتنا و التفرد فقط بـ ذاتك , ثمَ تأتي الـ أنتِ يا جنة , و تقطفينَ لنا منكِ سكّـر الحضور و قراءة الشعور .. أنت ِ لوحدكِ وطنٌ كبير .. لكِ الهواء يهبُّ و يلقحنا بـ عطرك . |
|
الكل يفعلها يا سحر , انظري للشارع .. أشكال البصق مرسومة عليه و لا يهتم ! هل يفعلون هذا لـ ضيق في أنفسهم تزاحم جرّاء الـ : واو وهو بكل سعة صدرٍ يحتويهم , أم مجرد عادة سيئة . لن أفعلها , لطالما واساني الطريق بصمته . لكِ الجنة , وطنٌ و مأوى : صالح الحريري , حضورك منصفٌ جدا ً بكَ مجردا ً و بكل الإحساس الذي جاء معك يقرأ النص , و تغرق برغبة ..! شكراً يا كريم لكَ الجنة و الحرير : شقران الزيادي , باقةُ وردك لم تذبل بعد , خذ منها وردة على : منفى يشع بالبياض .. أشكركَ ثلاثا ً عدد المشاهد و الوجع , و أهلاً بكَ أبدا ً .. جنةٌ دانية يا شقران , : مساء الضوء أنتِ مساء العطر و الجنة مساء الخير يسكنني , متى ما طارت الذكرى , تحلقُ في سماء التيه , عصفورة بلا أمِ تناغي صوتها البكريّ .., و أجهلُ أين هذا العصفُ يذهبُ بي ! فـ تمسكني , يدٌ في عطرها .. نعمةُ, تصيبُ نعمة الجنة .. مساء يجعلني أحبك ِ أكثر .. أحبكِ أكثر .. : . |
|
أنتِ سيدة يا وشـاح
يكبر تحت قدميك الوطن ويشيخ ألف منفى . دعي الابتهالات لي لمن جرّها حرفك الى شحذ التنفّس من رئة صغيرها النائم . |
الساعة الآن 09:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.