العّذر مِنْي الأنـا لِـ خربشتي وعبث مفاصلي على الكيبورد
الذي طال غيابي عنه وعن الكتآبة .، ..


آآآه ياورد .. مأساةَ الروحِ أعلنتُ اليومَ وكُل يوم آقتِحام قًصورَ العِثاءِ وَ العِواءْ ,مُضمحلـّةٌ مَدامِعي , مُتَشرجَه ,مُتَسربِلَةٌ بينَ آنشِقاقاتِ وَ تصدّعِ آلامي ما تَحمِلهُ مِن الحياة المُرة تَمركَزت فوقَ صوامِعِ طُهرِ قلبي ,
لآ أريدْ انْ اندب كُل قطعَة مِنْ جسدي الجنوني .، فقط أتألم واللهِ ويعًتصِر أعماق نبضي وجعاً مصلوباً لِـ سنين .

لآ أجيد ~

لآ أجيد ~

أنْ أحكي لكِ عنْ أحبةً رحلوا عَنْ أمآكنهم بـ لحظة كُنا لآنعتقِد انْ المَوت هو مَنْ اختَارهم ، دونَ آنكِساراتِ القَمَرِ وَدُونَ خُسوفِه ,
سأحَاول جاهِده لِ أنْ أنتقي الأبجدية البعيده عن الأرتباك والبسيطة .(. أبي . أحد مِنْ تلقفهم المَوتْ كُنتْ خشية علية قبل ان يأكل اضع كوباً مِن الماء في لحظة لم يكنْ بينْْنا بعيد عَنْا مات أبي بهدوء وسلآم ،
يا ألمي ,
وَ ويلي ,
يأ أعجوبة الألمَ
ذلِكْ اليوم
صوآعِق تترى هذه الدُنيا بعد وفآة ابي "رحمه الله "تَكَومَت خلف مَقبض البَاب باكيه ساقطه هزيلة بدأ الصمت يعم المكان من هول الفاجعة لآزلت اذكر ابي واخر يوم جمعني به لآزلت اذكر كل حديثه اللذي جمعني به بِ فنجان القهوة لآزلت اتذكر آخر تقبيلة قبلتُكْ اياها

آوووه ياورد
أضاع منّي قيمتي لنفسي ذاكَ التعبير ..
كُنتَ خليطٌ بين الروح المخملةَ والجلد الفاخر ياعزيزتي



http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif

بينما الصخب يؤلم الهدوء
وبينما تكون للعذوبة طعم الشهد

آآآآآآآآهـــ تصفعني حرارتهـا بقرب أحواضِ الهلاكـ

خُطايا تحرمني الذهاب إلى داري عند إكتمال القمر
وتحرمني من حملي للورد الواضع أكتافه بأنف الريح الراحل لموطن الضيـــاع ..!!
أنا لَستُ بِخيرْ , وَ لمْ أزَلْ مِنْ الهمّ أتنفّسُ دُخاناً ,
ــــــ فـ/صبراً على لفظات الروح المهاجرة حالاً ،

وعُذراً مِنْ قلمْي الــ نائِمَ مئة لحظة

http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif

أميرتي~ تَجهَشُ الأسطُرُ نَحيباً وتمتمَةَ شَهقاتِ الحروفِ آستباحَت طَهارَةَ الأعينْ , وأنتِ دوماً تتعمدينْ أن تخسريني ميزانيتي الحرفية ولا أجد مايناسبك :)
لك الورود تلامس أطراف أناملك و قُبلة .،
ولكِ تنْحنْي الرؤؤس و الكؤؤس .،

،
و
قبل أن ينتهي موعد إتلاف لحظات الوداع
قبل أن تغادر عيني موعد إغلاق نوافذ حبرنْا
قبل أن يحدث تغير لمواعيد الحظور لزفــاف الدموع على أكتاف راقصات الأبدان

إنْي تاركٌة باقة الزهور على أعتاب دار النثر تتمزق من مصاب عزتي المشؤمة
تتظاهر كـ البسمة/ دمعة بالإبتسامة ,
وتقول يـــا أيها القوم لكم ثنائاتي تصل إليكم لِقرآءة ماكتبتهُ ببرآئة قوامي الحزين
و سأرسِل عَبْر أنفاسي ورود وعبيرها تفوح هُنا وهُناك لــ كم ،



وبعد ذلكْ هذآ المُتصفح جعلته للذكرى جمعتْ بينَي وبينْكِ فاذكرينْي بها انْ غبت
وأرسلي دعوآتكِ للسماء بحق الرجاء ..!
ـــــــــ وســ.. أكِنْ لكِ مِنْ الــوفاء ،



دمتم بنومٍ لايسود

وعُذراً مِنْكُم

http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif