![]() |
.. و هل الصيام يزيد من حساسية المشاعر إلى حدّ التطرّف ؟!
|
سؤال آخر : هل الكذب من المفطرات ؟
إذا كان الجواب : لا إذن أنا أشعر بالاكتفاء و الشبع ... إذا كان الجواب : نعم فأنا بحاجة ماسة ... إليك ! |
إعادة قراءة ما جَنته يداي في وقت مضى ... يثير زوابع النفس و العيون ...
حقاً ... عيني تكلمتا ... |
ما هو الصمت الحقيقي؟ ... لا أعتقد أننا بهذه السطحية لنظن أنه السكوت ...
و إلا لما ضج عالمنا بصخب الأصوات ... رغم أن الكثير منا ... يلتزمون الصمت ! كأنت !! |
و أخيراً ... جف قلبكَ !
سؤال باطنه أمنية كان يتدلى من كل سطورك : متى أجِف ؟! مبارك لك ... كيف تشعر الآن ؟! أم انك لم تعد تشعر بشيء ... لذا توهمت بأنك أصبحت جافاً ... و أنت غارق تماماً ... في مشاعرك |
بحاجة حقيقية و ماسة ... للعودة إلى طاولة المفاوضات ...
لنكتب صيغة سلام مع النفس ... دون استسلام ! و دون أن أتنازل عن قلبي ... ولا عن شعبي المجنون كل دونم من أراضي هذه الذاكرة ... هي حقل مثمر ... حتى لو جفت جداول الحياة ... و قطع المستعمر إمداداته لي ... و أول نقطة سأطرحها على الطاولة : إن من بـدأ المأساة ينهيهـــا و من أشعل النيـران يطفيهــا و من فتح الأبواب يغلقهــا لا ... أنا لن أغني بعد الآن ... فليرقد نزار و نجاة في قبريهما ... فلا تفكر بمراقصتي ... لتربك أفكاري ... لقد دونت كل النقاط ... على هيئة صرخات مكتومة ... و سأرمي - ذات يوم - كل الأحجار في البحر ... يا أصدق من عرفت هو الآخر لم يعد مختلفاً ترك مقعده بلا تبرير ... ليقرر مصير شعبينا بغرور دكتاتور تهزمه النظرة ... |
عندما كانت منــــال ...
جميل أن نُخدع من شخص أنيق ...
على الأقل مهذب و مظهره جميل و متحدث لبق ... الكذب من فمه ... ينساب كالحرير الهندي بألوانه الجريئة الجذابة رغم أننا نعلم أن هذا الحرير أصله ... دودة لكننا نتخذه أوشحة و قمصاناً تشبع غرائز التجمّل فينا ... |
عندما كانت منــــال ...
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...24258391e9.jpg
لا يعنيني أن ترى ... بقدر ما يهمني أن أشعر - هكذا بدأنا حلّ القيود - و مع كل قيد انحلّ ... تشابكت الأمور ... فأصبحت تشعر و لم أعد ألتفت ... |
الساعة الآن 05:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.