أمواج ...
تتوالى .. تتلاحق
وإليم يثور .. عنفوانا ..
إن الذي أمسى بالعاشقين
ذات يوم .
هو الذي أضحانا .....

مهجة عاثت عشقا
ف التهمت ماتبقى من حنين .
إن جذوة الشوق
لاتذر من النبض شيء ..

/

يابن ود لاتنازعني
في مقربة .. أو هجران

/

لا تصطلي بالوجد عنوة
وتلقي كافة أوزارك سهواً
في وجه الزمن
وتسألني عن هوى
لم يدركه فؤادي
في خِضم المغيب ....

/

هاني هاشم ..

ذَرني أفتش فيك
عن بعض مني
عن إنحسار الصوت
ما بين ضفتي الكَلمِ
عن خسوف العيون
وكسوف النظرات
عن الحلم الأبدي
القابع في محراب التيه
عن الروح العابثة
في طرقات التمني
والجسد العابر أزمانك
ذَرني .. وكَفى ..
ربما أعود .. بدونك ..

/

هاني هاشم ..

/

( لو ) ...... ثم ماذا ؟
( ليت) ..... ثم ؟
يا ل سطوة الحرف في بعض المواقيت
ياشاسعات الصمت .. أجيري الصوت
من هذه الطواغيت .

/

المسافات العميقة
والأزمنة الشاهقة
لم تَذر من رؤياك ضوء
ولكنها عاجزة
عن إلتهام ذكراك .....

/

هاني هاشم ....

/

أَخرج من معطفهَ
ورقة ..
وهَمَ ليضيف سطر آخر
وبين تزاحم الفكر
وضجيج الواقع
وثرثرة الذكريات
تاهت منه الكلمات
أَطبقَ قبضته ومضى .....

/

هاني هاشم ...

/

مهجة عاثت عشقا
ف التهمت ماتبقى من حنين .
إن جذوة الشوق
لاتذر من النبض شيء ..

/

يابن ود لاتنازعني
في مقربة .. أو هجران

/

لا تصطلي بالوجد عنوة
وتلقي كافة أوزارك سهواً
في وجه الزمن
وتسألني عن هوى
لم يدركه فؤادي
في خِضم المغيب ....

/

هاني هاشم ..