منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   بقايا رسائل ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=24066)

مريم الخالد 10-04-2015 05:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المالكي (المشاركة 914675)
وامطرينا ....

أنا من يحتاجُ مطراً لـِـينفضَ تلك الحمى التي أكلتْ من رأسي واستعمرتْ جسدي ....


مُمْتــنَّــة ~

طارق المالكي 10-04-2015 07:00 PM

سلامة راسك :(

سَارة القحطاني 10-05-2015 10:53 PM

_
سبحان من وهبكَ كل هذه القدرة , وكل هذه المساحة من الجمال يا مريم
عاتبت نفسي كثيراً لأنني تأخرت في الوصول إلى هُنا حيثُ يُولد
الأمل وتنهمر القصائد الجديدة كما الغيث, حيثُ بإمكان أي عابر أن يرى

نفسه عارياً من كذبه وخطاياه كما لو أنه ينظر إلى المرآة !

حرفكِ المرآة التي نرى من خلالها ملامحنا يا طيبة فلا تحرمينا هذه الفرصة
لا نضب لكِ مداد
:icon20::icon20:

مريم الخالد 10-07-2015 07:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَارة القحطاني (المشاركة 914829)
_
سبحان من وهبكَ كل هذه القدرة , وكل هذه المساحة من الجمال يا مريم
عاتبت نفسي كثيراً لأنني تأخرت في الوصول إلى هُنا حيثُ يُولد
الأمل وتنهمر القصائد الجديدة كما الغيث, حيثُ بإمكان أي عابر أن يرى

نفسه عارياً من كذبه وخطاياه كما لو أنه ينظر إلى المرآة !

حرفكِ المرآة التي نرى من خلالها ملامحنا يا طيبة فلا تحرمينا هذه الفرصة
لا نضب لكِ مداد
:icon20::icon20:




سلاماً وتحية،،


كلامكِ كالمُــزنِ لا ينضبُ غيثهُ ولا يجفُّ حقولٌ من بعد هطولهِ يا نقيــــة ~
والحق أقول.. حينما تعبسُ في وجهي الحياةُ وأعاهدُ نفسي ألا أرجعَ للكتابةِ والتي تزيدُ من نزفي،

أعيدُ حساباتي حينما أُمـْــنَحُ إطراءً كالبيلسانِ مِنْ من هم مثلك يا أخية
:)

مريم الخالد 10-07-2015 08:31 PM

كم تمنيتُ ألا أفيقَ ... وألا أعودَ .... وألا أعشقك من جديدْ


بات الصمت يقبض من روحي ويعلقني على مشجب الألمـــ
وأهرب منكـْـ
أهرب منكـــَ لزاويةٍ منفيةٍ لا تدخل ضمن المقاييس البشرية التي نعهدها
إلى الضباب ... إلى الغياب ... إلى اللاشيء!


وحينما يتواطأ كل شيء ضدي ... أعود بلا قلمي وبلا رسائلي .. وأصبح وحدي


أنسى أنني أريد أن أنساكــــ... فأحبكَ أكثر




مريم الخالد 10-07-2015 08:43 PM

(إلى من لا يفقه كيف يعتذر) !
 
إلى من لا يفقه كيف يعتذر!






أيتها المرأة التي أحب!

كنتُ البارحة ثائراً كبركان فقد أعصابة فأخذ يرمي
بكل ما في أعماقة من حنق مكبوت ...

و كنتِ تستمعين بصمت جريح و الدموع تسيل على المحيا الذي أعشق ...

و هدأ البركان .. و صحا الندم من كهفه تمساحاً رهيباً جائعاً
يمزقني على أسنانه المقوسة و يبتلعني قطعةً قطعة ...

ولم أستطع النوم ...

كيف أشرح لك أن غضبي لم يكن موجهاً إليك
ولكنه كان موجهاً إلى جراحي وهزائمي وإحباطاتي ؟

و أنت .. أيتها المرأة التي أحب .. أبصرتِ دون العالمين
تلك الآلام التي تنخر في روحي الآلام التي تقبع هناك
كمارد في قمقم ...

تعرفين ملاحم صراعي ...تعرفين كيف وجدت طعم الإخفاق
مراً ...و طعم النجاح أشد مرارة ...

تعرفين كم تعذبتُ في معركتي الطاحنة مع هذا التنين المعتوه
الذي يسمونه الطموح ...

رأيتِ الطعناتِ في صدري ..والضرباتِ في ظهري ...

قدرك أيتها المرأة التي أحب ..أن ألجأ اليك
ضاحكاً ...و باكيأ ...وغاضباً...
قدرك أيتها المرأة التي أحب أن تبتسمي لثورتي
كما ابتسمتِ لغزلي ..

أن تشهدي حماقة الطفل كما شهدتِ مواقف الرجل

تذكرين " قصة حب " ؟!
تذكرين العبارة الشهيرة التي أصبحت مثلاً:
"الحب يعني ألا تحتاج إلى الاعتذار أبداً "




أما أنا فأقول :
"الحب يعني ألا تخجل أبداً من الإعتذار "




يا أيتها المرأة التي أحب !

إني أعتذر !!





* غازي القصيبي (رسائل غازي ال100)

مريم الخالد 10-08-2015 12:04 PM

يااه يا أيتها الكتابة كيفَ تتآمرينَ عليَّ هكذا!
لقد سئمتُ ، كــَـفاكــِ

مريم الخالد 10-10-2015 10:42 AM

من أجمل الرسائل التي وردتني والتي أعتز بها:
 


06-12-2010 01:52 pm







بل قطرةٌ أنا سقطت بعد أن حملتْ حين سقوطها أتربة ً حتى صار لونها يُشبه اللونَ الأسود بيد أنه أشد سواداً منه, حتى إذا ما رآه أحدٌ أعاد النظر بالألوان وظل يبحث عن لونٍ أشدّ بياضاً من الأبيضِ موقنا بوجودهِ لرؤيتهِ ذاك اللون الجديد, سقطت تلكَ القطرةُ على أرضكم الخضراءَ فعذراً منكم إن رأيتموها, فلعلها بعد أن تمكث بأرضكم وتنعم بخيركم وتشبع بحسكم وتستزيد بصفوكم يخف ولو قليلاً من سوادها وتصبحَ - على الأقل - سوداءَ كاللون المعروف سابقا ..
وإن تساءل سائلٌ وجرهُ الفضول للبحثِ عما إذا كان هناك لونٌ أشد بياضاً من الأبيضِ فسأختزل عليه طريق بحثهِ مُخـبــــراً عن مكانهِ مشيراً بيدي صوبَ مريم َ الخالد ..


....


مريم الخالد, شكراً لكِ من القلب ..


الساعة الآن 05:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.