|
مرهقة ...
عيناكِ مثقلة بالنعاس ...! تغزو رأسك أفكار مقلقة للهدوء داخلكِ ..! يعود بك الحديث إلى مرحلة الطفولة حيث الدفء و الأمان ..! تمشطين بمشط الحنين جدائل الذكرى .. تبتسم شفاهكِ .. وفي قلبكِ أحلام لم تولد ..! كل هذا الأرق .. يزيدكِ سهر على سهر ... ولكن ...! قبل أن تغفو عيناكِ ..! افتحي أزرار قميص خاطري .. تحسسي بأنامل تأملكِ وجه البراءة كبراءة ربى ...! سأحكي لكِ حكاية دفء ... أداعب خصلات شعركِ بكل رفق .. أغمضي عينيكِ الآن .. وتذكري .. بأن لكِ في بلاط الحرف مملكة ... |
جرعة هدوء قادرة أن تخمد هذا الصخب ...!
|
ومرت الأيام ..
كحلم صرخ بعد ليال مرهقة ... ليستيقظ جسد الحرف من مرقده يقرأ حكايات لم تموت ...! |
صوتك ...
وتفاصيل الصُبح في عينيك .. وأشياء لا يمكن الآفصاح عنها تهديك أنا ..! |
من يعيد إليّ توقيعي ...!؟
|
اقتباس:
في خاطري ... وردة أمتنان لمن منح التوقيع لغة الوان ...! |
نحتاج لكاهن يجيد قراءة كفوف الأمنيات ..
لعرّافة ما زالت تنسج خيوط السحر في جدائل الكلام ..! |
اشتعلي كشمعة يقين في عتمة الشك ..!
|
| الساعة الآن 01:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.